مــر حــبــًا بكم في صحيفة الفهرس الإلكتروني بمركز مصادر مدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي

آخـر الأخـبـار

سياسة الخصوصية

تواصل معنا

أحدث المواضيع

Wikipedia

نتائج البحث

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

بقلم الطالب / عارف الحراصي ( الإستعداد للمرحلة الجامعية - مقال )


الإستعداد للمرحلة الجامعية
بقلم  الطالب :  عارف بن سعيد الحراصي
طالب في الصف : 10/3 - بمدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي 
تاريخ نشر المقال : 14/03/2016م 


الاستعداد للمرحلة الجامعية
إن أهم أدوات نجاح الطالب في المرحلة الجامعية قدرته على ملاءمة نفسه لمتطلبات الجامعة والنجاح في التعليم، وذلك من خلال تكيف الطالب مع ما تتطلبه الجامعة من استعداد لتقبل الاتجاهات والقيم والمعارف التي تعمل على تطويرها لدى الطلبة.
لذلك يتوجب على طلبة دبلوم التعليم أقلمة أنفسهم للحياة الجامعية واستمرارهم فيها عن طريق معرفة أبرز ما سيواجههم من صعوبات وتحديات، والشكل الآتي يوضح بعض الأمور التي لابد من معرفتها قبل دخول الجامعة  :
1 - استعد للمنافسة : إن الجامعات البارزة عادة ما تستقطب الطلبة المجيدين من مختلف المناطق، لذا كن مستعدا للمنافسة وإياك والظن أن مذاكرة ما قبل الاختبار ستجعلك تستمر في النجاح والتقدم .
2 - كوّن علاقات : إن من أهم الأشياء التي تفعلها لتوفير المناخ المناسب للدراسة تكوين الصداقات الجامعية، وعليك أن تحسن اختيارها حتى تستطيع مواجهة مشكلاتك الدراسية، واكتساب العديد من الخبرات والتجارب.
3 - لن تقدم لك المعلومة على طبق من ذهب : إن من أهم الأشياء التي تفعلها لتوفير المناخ المناسب للدراسة تكوين الصداقات الجامعية، وعليك أن تحسن اختيارها حتى تستطيع مواجهة مشكلاتك الدراسية، واكتساب العديد من الخبرات والتجارب
4 - راقب نفسك : ابحث عما يناسبك من الوسائل والمصادر الإلكترونية، إبدأ رحلة البحث بكتابك ولا تقتصر فقط على محاضرات الأساتذة، وكن مستعدا للرجوع لمصادر تعليمية أخرى.
5 - الذكاء وحده لا يكفي : إن النجاح في الجامعة يتطلب منك العديد من المهارات منها العزيمة والمثابرة والاتصال الفعال، وسوف تقابل من هم أقل منك ذكاء وأكثر نجاحا نتيجة لامتلاكهم تلك المهارات.
6 - لا تتوقع الكثير بعد التخرج : أثناء دراستك الجامعية عليك أن تضع سيرتك الذاتية نصب عينيك، وأن تملأها بأنشطتك الصفية واللاصفية، حتى تستطيع بعد التخرج أن تقدم على الفرص الوظيفية التي تناسبك. فلا تتوقع أن تتوسل لك الشركات طلبا لتوظيفك.
(وأخيرا لابد على طلبة دبلوم التعليم أن يضعوا الأمور السابقة نصب أعينهم لحياة جامعية أسهل) .

المرحلة الجامعية
قد تكون مرحلة الانتقال من المدرسة إلى الجامعة من المراحل الصعبة بالنسبة للكثير من الطلبة إلا أن الحصول على التوجيه السليم والقدرة على إدارة الوقت في الجامعة ينبئ للطلبة أن الحياة الجامعية من أفضل المراحل التي يمرون بها في حياتهم.
وبلا شك سيواجه الطلبة عدداً من التحديات إلا أن معرفة ما يمكن مواجهته من تحديات قد يساهم في إحداث فارق للطلبة بحيث يكون الطالب جاهزا لمواجهتها.
إن الاستعداد للحياة الجامعية وخاصة في الأسابيع الأولى من الدراسة يتطلب  من الطالب الآتي:
-         أن يعتاد على المذاكرة الذاتية في مراحل دراسته في المدرسة
-         أن يفكر في كيفية إدارة وقته والموازنة بين حياته الاجتماعية ودراسته
-         أن يشارك بالحضور في فعاليات اليوم المفتوح بالجامعة
-         أن يزور الجامعة ويتعرف على مرافقها والأنشطة التي تنفذ فيها قبل المرحلة الجامعية
-         أن يحضر إحدى المحاضرات الجامعية حتى تتشكل لديه فكرة واضحة عن طريقة إلقاء الدروس في الجامعة.
إن المرحلة الجامعية بالنسبة للطالب أمر مختلف عن غيرها من المراحل إذ إن بعض الطلبة لم يعتد على العيش باستقلالية سواء داخل المنزل أو خارجه .
لذلك نرى من الجيد أن نقدم للطالب التوجيه الذي يعينه في مرحلة الانتقال من المدرسة إلى الجامعة.
إن أحد الفوارق الجوهرية بين المدرسة والجامعة هي أن الاعتماد الأكبر يكون على الطالب نفسه أكثر من اعتماده على المدرس، مما يعني أن يتحمل
الطالب مسؤولية نفسه كاملة فيما يتعلق بدراسته الجامعية؛ فالطالب يفهم ما يتلقاه من المحاضر ليساعد ذاته، والمحاضرون يسعون جاهدين لمساعدة
طلابهم، من هنا نفهم أهمية إدارة الوقت بالنسبة للطالب وخاصة في المرحلة الجامعية.
من جانب آخر، فإن على الطالب أن يعي أن سعة قاعة المحاضرات في الجامعة على عكس المدرسة. حيث يكون عدد الطلبة في غرفة المدرسة لا
يزيد عن 30 طالباً، أما الجامعة فتصل السعة الاستيعابية لقاعات المحاضرات إلى ٢٠٠ أو ربما ٥٠٠ طالبا، وقد يشعر الطالب حينها بفارق كبير إلا انه
يستطيع أن يكيف نفسه ويحافظ على تركيزه وثقته بنفسه. وعلى أية حال، فالجامعات والمؤسسات التعليمية تسعى جاهدة لدعم طلبتها ويمكن للطالب
الحصول على التوجيه الأكاديمي والدعم متى ما تطلب الأمر سواء بالرجوع للمحاضر أو زيارة قسم الإرشاد الطلابي في الجامعة التي ينتمي إليها.
من الفوارق الجوهرية أيضا، ربما على الطالب حضور محاضرات أقل مما كان عليه الوضع في المدرسة ولكن هذا لا يعني أبدا انه لا يحتاج إلى عمل
أو اجتهاد بل على العكس، فإنه يتوقع من الطالب في الجامعة جهدا ذاتيا أكبر، كما عليه القراءة والبحث في موضوع المحاضرة في الوقت الذي لا
تكون لديه فيه محاضرات؛ فهذه أيضا من الجوانب التي يجب على الطالب أن يضعها في الاعتبار قبل بدء حياته الجامعية.
يعطى الطالب متسعاً من الوقت قبل تسليم مشاريعه الجامعية قد تصل إلى أثنى عشر أسبوعا، وعليه أن ينتبه من الوقوع في فخ التأجيل إلى آخر أسبوع
أو ربما ينسى التسليم لآخر لحظة للتسليم، إِن الهدف من إعطاء الطلبة كل هذا الوقت هو تمكينهم وإعطاؤهم فرصة للإطلاع والبحث حول الموضوع
وإعداد مسودة أولية ومسودة ثانوية بالإضافة إلى أن يجد الطالب نفسه جاهزا لتسليم مشروعه؛ إلا أن التوتر من جراء التأخير في الإعداد للمشروع لا يحبذ أبدا و يؤثر على الطالب لذا عليه تجنبه.
ومن جانب إدارة الوقت، ففي الوقت الذي يصبح فيه الطالب مسؤولا عن نفسه، عليه أن يضع خطة واضحة للموازنة بين العمل، والدراسة، والحياة
الاجتماعية. وقد يكون الأمر ليس بالهين ولكنه من الأهمية بمكان. فبينما على الطالب الاجتهاد كذلك هو بحاجة إلى وقت مستقطع للراحة بين الفينة
والأخرى. ولأن كانت الحياة الاجتماعية من الجوانب المهمة في حياة الطالب فالاجتماع بالأصدقاء وبناء صداقات جديدة يعزز من حياة الطالب في المرحلة
الجامعية كما يعد من الأهمية أن يخصص الطالب جزءاً من وقته لهذا الجانب .
عزيزي الطالب: حاول أن تدير وقتك بحكمة لأنك قد تكتشف خلال الفصل الدراسي الأول من الجامعة انك محاط بكثير من الملهيات إلا أن إدراكك
بما هو متوقع منك كطالب في المرحلة الجامعية وكيف هي طريقة إلقاء المحاضرات في الجامعة قد تدفعك لاقتناص جل الفرص وتستطيع بعدها تحقيق النجاح على الصعيدين الأكاديمي والمهني.

 ومن أهم النقاط التي يجب عليك أن تتذكرها في بداية حياتك الجامعية:
-         استمتع بحريتك لكن لا يكون ذلك على حساب تركيزك وقدرتك على إدارة وقتك بشكل جيد.
-         استشر من حولك متى ما استدعى الأمر ذلك، فأصدقاؤك وأفراد أسرتك والمعلمون جميعهم يسعون لحل المشكلات التي قد تعترضك أثناء دراستك في الجامعة.
-         وازن وقتك بين الدراسة والحياة الاجتماعية ولا تنس أن تبقي جزءاً من وقتك للراحة.
-          
ومجمل الحديث، يمكن القول أن الحياة الجامعية تتوقع من الطالب بأنه وصل لمرحلة النضوج وأصبح مدركا ليملك زمام أموره في الجامعة، فتحقيق
النجاح في الحياة الجامعية هو ما يدفعك للمضي نحو أهدافك في الحياة، فلا تدع هذه الفرصة تنفلت من بين يديك

وختاما : أتمنى لجميع  إخواني الطلبةكل النجاح والتوفيق




الـمـشـاركـات الشائعة - صحيفة الـفـهـرس الإلكتروني

 

عــن الــمــدون - صحيفة الفهرس الإلكتروني

الاشتراك في خدمة RSS من صحيفتنا

ادخــل بريدك الإلـكـتـرونـي:

تأكيد البريد الإلكتروني بعد الاشتراك

حـقـوق النشر محفوظة لصحيفة الـفـهـرس