مــر حــبــًا بكم في صحيفة الفهرس الإلكتروني بمركز مصادر مدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي

آخـر الأخـبـار

سياسة الخصوصية

تواصل معنا

أحدث المواضيع

Wikipedia

نتائج البحث

الأحد، 12 مارس 2017

ملخص كيفية مواجهة المشكلات الشخصية والأزمات ( سليمان الهطالي - 11 / 5 )


اسم المؤلف: الدكتورة سناء محمد سليمان
اسم الكتاب: كيفية مواجهة المشكلات الشخصية والأزمات   
الطبعة: الطبعة الأولى
  سنة النشر: 1427هـ -2006 م
دار النشر: عالم الكتب
مكان النشر: القاهرة – مصر
الحصول على الكتاب: حصلت على الكتاب من مصادر التعلم
سبب اختيار الكتاب: أخترت الكتاب لأنه يساعد على استكشاف المشكلات التي عندي وكيفية حلها وأخذ منها الإيجابيات.
أهمية الكتاب : لا يوجد كتاب ليس له أهمية فهذا الكتاب يعلمنا كيف نواجه الحياة  ويبرز الجوانب النظرية والعلمية لحل المشكلات ومساعد لإجتياز المعوقات التي تحيل دون النجاح.

عمل الطالب : سليمان بن محمد بن سليمان  الهطالي
الصف : 11-5
المدرسة : الخليل بن شاذان لتعليم الأساسي (5-12) للبنين  

رأي الطالب في الكتاب من حيث أسلوب الكاتب والمضمون:
فهذا الكتاب قد أبر معلومات مهمه بطرق سرد مختلفة ومنوعة شملت على قصص وأبيات فيها الحكمة فأفكار هذا الكتاب  تفهم عن طريق القصص لأنها  بالشخصية الإنسانية وطبع الإنسان يفهم بربط الأفكار مع العالم الخارجي  وهو أيضا  منارة لتقوية الشخصية المحبة للعمل ومعلما في فنون التصدي للمشكلات فقد ضمن مختلف المشكلات الأسرية  و الإجتماعية  وغيرها وعمل على استقصاء  أسبابها و طرق حلها وتفاديها فإنه يعطي المفهوم العام للمشكلة والقضية الملخصة في فكر الإنسان ومن ثم يعالج هذه القضية بأساليب سماها الكاتب مفاتيح  وهي مفاتيح حل المشكلة  و قد تسلسل في موضوعاته التي تبرز التدرج الحيوي للمشكلة ويجعلها هدف يتحدى صاحبه وجعلها نقطة تدفع الفرد في إكتشاف نفسه وقدرته الذهنية وتركيزه مما يدفع الفرد في عزيمته وإصرار لتحديها وشحذ الهمم التي تؤدي إلى النجاح في حل المشكلات و الأزمات الشخصية مع ذكر حدود العزيمة ومكان نشأتها فعزيمة القلب أقوى من عزيمة اللسان وبهذا يجعل الكاتب شخصا عالما يخاطب عقل القارئ ويوقد حس المفكر و المبدع فالكاتب بحد ذاته ذوق رفيع في إقتناص  ما يضمنه في نصه من أفكار مشتركة بين الجميع ويلخصها في مقولات تجعل الهمم والعزائم  مناسبة في حل أي مشكلة  أو أزمة تواجه الفرد.

شدائد الحياة كثيرة فهي تصيب الإنسان في جميع أحواله في النفس والمال والأهل وغيره وقال الله تعالى (ولنبلونكم بشىء من الخوف و الجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصبرين)وهنالك العديد من الآيات دللت على ذلك و إن الإنسان مبتلى في حياته بكثير من المشكلات التي تؤثر على حياته وتقلبها  رأس على عقب وفيتأثر بالاحباط فيصبح غير قادر على مراجعة المشكلات وحلها وكل فرد له قدرة معينة لحل المشاكل وفي المقابل هنالك أفراد يستطيعون حلها وتجاوزها بسهوله مع الإفادة منهابما يمكنه  أن يساعده على إكمال ميسرته في الحياة. إن القدرة على حل المشكلات ركن أساسي في حياة الفرد وكثير من المواقف تتطلب حلول و مع تكرار هذه المواقف يصبح إتجاذ القرار و الحل السليم أمر هين ولكل  فرد طريقة لتصدي المشكلات فالبعض يتعامل معها كتحديات و البعض يراها جبالا و الفرق بينهما هي النظرة الشخصية للمصاعب التي تواجهة ويقول الشاعر:
وتصغرفي عين الكبير الكبائر                  وتكبر في عين الصغير الصغائر
فنظرتنا تحدد حجم المشكلة كما مواجهة المشكلات وحلها يتطلب  القدرة على التفكير وهذا  قد يتيسر لكثير من الناس فالمسلم عقيدته  تقوي عزميته في حل المشكلات .
تعريف المشكلات والأزمات : تعني المشكلات الشخصية أمر غيرمحبب  للنفس لأنها  تشعر الفرد بعدم الاستقرار  التي يدورها تجعله يتخذ قراراً متسرعاً فيه التي تزيد الأمر سوء .هنالك قول مأثور "الأحداث السيئة تأتي فجأة والأحداث الطيبة تأتي بالتدريج"  أصبحت الأزمات حدثاً متوقعاً  لجميع الأشخاص في العالم المتغير  فيصبح الفرد يلاقي  كل يوم أزمة وكلما إستطاع أن يتكيف معها تكونت لديه القدرة على حلها بثبات و الحياة تزداد تعقيد مما يجعل الفرد  يشعر الإجهاد: الذي بدوره يزيد من القلق وهو يضعف  اللياقة الذهنية ويصاب الإرهاق البدني والعصبي .


مفهوم الشخصية :
الشخصية في اللغة العربية هي سواد الإنسان  وتشاخص القوم أى اختلفوا وتفاوتوا. وكلمة الشخصية حديثة الإستعمال فلا تجدها في المعاجم الأصيلة بنفس المعنى اليوم إنما توجد في المعاجم الحديثة بمعنى سمات تميز الشخصية وكان إستعمال الشخصية قائم على معنى الشخصية أما في اللغة الإنجليزية فكلمة الشخصية مشتقة من أصل اللاتيني وتعني القناع  المراد به الضهورلفعل معين وقد أصبحت الكلمة  تدل على المظهر  ونصل إلى التعريف  التالي للشخصية :"مجموعة من السمات البدنية و الروحية  التي تظهر في المهارات الحياتية لإنسان بعينة وتميزه عن غيره"وهي صورة كاملة لسلوك الفرد عند وصف شخصية أحد فبما أننا نصف السمات التي في صاحبها مثل البشاشة والسخاء إلخ ولانستطيع وصف الشخصية بالسمات إلا إذا كانت تبين سلوك الشخصية.
الشخصية تتكون  في مراحل منذ الطفولة حتى النضج ونستطيع التغير عن الشخصية بثلاثة أبعاد :
أولا: الصورة الذاتية وهي إعتقاد النفس من قبل الفرد عندما يخلو لذاته.
ثانيا: الصورة الاجتماعية المقصود بها أهمية السمة وما تعكسه لشخصية ما في المجتمع
ثالثا: الصورة المثالية وهي طموح الفرد وتطلعاته التي يريد تحقيقها.
وهذه الصور أحد أبعاد الصحة النفسية التي تساهم في نجاح الفرد.
تعريف المشكلة: من الصعب تحديد مفهوم المشكلة لأن الفروق كثير بين الفرد والأخر في المشاعر و السلوك وليس في نوعية السلوك والمشاعر فمعظم الأفراد العاديون يفعلون ما يفعله غير  العاديين أحيانا  فيظهرون  العدوان والتمرد بينماغير العاديين  هذه السلوكيات إعتيادية معهم. فهناك أسباب حالة دون توافق درجة بين السلوك و المشاعر العادية فمنها اختلاف مفهوم العادي وغير العادي بين المجتمعات وأيضا على حسب المراحل العمرية وبين اختلاف فهم الناس لسلوك العادي ومن خلال التعايش و التأمل نجد إختلاف في المشكلات وكيفية حلها من بين الأفراد كل على طريقته ومن هنا نعرف المشكلات : : اضطرابات في جميع نواحي الحياة وتقسم المشكلات إلى قسمين مغلقة ومفتوحة فالمغلقة منها تشمل حل خاص بها أما المفتوحة فليس لها حل معين أوخاص.
تعريف الأزمة وهي حدث غير جيد للفرد ولايمكن تجنبه مهما إستعد  وهي فجاءيه وتختلف من شخص إلى أخر ولادارتها عليك معرفة كيف تستفيد منها وترك السلبيات منها وعلى الفرد أن يكون مستعد في أي لحظة فهي أيضا لها عدة تعاريف منها نقطة التحول وللأزمة مقدمات و شواهد تدل عليها في ذلك تعجز أي جهة أن تتفادى حدوثها لأن لابد من سوء الفهم الإدراك وسوء التقدير و التقويم و التفاؤل الخاطئ وغيرها من الأسباب وتصعب الأزمة ومن أهم السمات التي تتميز بها الأزمة هي نقطة حرجة جدا تتميز بلا شك فيها القرارات وتسود فيها الضروف الغامضة وضغط الوقت و المفأجاة  والتداخل وللأزمة فهي تميز الطفل من الرجل الناضج .
المشكلات الشخصية والأزمات لدى الأطفال و المراهقين
الأبناء مصدر فرح وسرور في العائلة وهم أيضا مصدر للأفكار التي تسبب أحيانا بعض الأزمات لهم  بالتقليد و التمثيل من بين الشخصيات المحببة لديهم و للمراهقين أفكار بالنوع الأخر من الشخصيات التي تختلف عنهم حسب الذوق  فعندما يكبرون تكبر المشكلات معهم ومن المشكلات السلوك والشخصية فكلا من السلوك والشخصية لديه تجاه معاكس عن الأخر .
المشكلات الشخصية والأزمات لدى الشباب
الشباب هي المرحلة التي قد تمر بدون المشكلات لما يتميز به الشاب من حماس وبهجة ولذلك يحب توفير إحتياجات الشباب لتحقيق هذه الغاية وبينما الإحتياجات الأسرية والخصوصية و النفسية والإجتماعية ومن أهم المشكلات التي تواجههم مشكلات عدة بينما العنف والقسوة وقد قسم العلماء و الباحثين  المشكلات إلى مشكلات جسمية و إجتماعية و ثقافية و نفسية .
المشكلات الفسيولوجية الصحية والبدنية :تكون مرحلة الشباب متسه بالقوة والنشاط ولكن أيضا يصاحبها بعص الأمراض مثل الصداع وغيرها  التي هي دليل على النضوج الجسمي وأيضا هنالك مشكلات لدى الشباب ذكورا وإناثا مثل الطول النفرط والسمنة و غيره من المشكلات التي تجعل الشاب شارد الذهن ويكون وقته يمر بسرعة غير قادر على تدارك نفسه لأنه مشعول بكل شيء حوله.
المشكلات الإجتماعية : الكثير من المشكلات الإجتماعية محيطة بمجتمعاتنا بسبب  سوء تدبير النفس و عدم مبالا الأشخاص ذي المسؤولية مثل الولدين و الرؤساء.
المشكلات الثقافية: من الضرورة تثقيف الفرد لأن بالثقافة يكون الفرد واعي لما يقوم به من عمل ويشعر بالرضى عن نفسه فالبيت و المسجد له دور في هذه العملية فهي وسيلة لجميع الشباب وإشغال طاقتهم لما ينفع ويصلح المجتمع المحيط فهم ضياء ونور في المجتمع .
المشكلات النفسية :جعل الإسلام ليربط نفس المؤمن فبغيابه تظهر المشكلات النفسية مثل القلق والتوحد ولو كان الفرد مؤمن بربه لم تكون لديه أيمن هذا المشاكل وعندما كان الإسلام قويا لم يكن هناك عند المسلمين علم النفس وهنالك أنواع للمشكلات أيضا مشكلات المدرسة و الأسرة وتؤثر على الشباب جميعها بعده من الحالات السيئة مثل الشعور بالملل وعدم الشعور بالحرية مما يجعلهم يفكرون بالأشياء قد تكون خاطئة لكي يخرجوا من الملل فلا بد من أسباب تحدث هذه المشكلات فهنالك مشكلات حيوية تشمل البلوغ الجنسي وأسباب نفسية فمنها التغيرات الجسدية الظاهرة أما الأسباب البيئية تشمل الضغوط الأسرة.
المشكلات الشخصية والأزمات في مجال العمل والإدارة : يلفت ظهور المشكلات النظر إلى وجود خلل في الشخصية يستوجب التحليل وسرعة التلبية حين تعرف المشكلة بأنها وجود انحراف عما هومخطط ولكي شيء يسبب وللمشكلات عوامل منها وراثية وأيضا حالة الوالدين تؤثر وهنالك قائمة طويلة من ا لعوامل إنما  ترجع إلى القوائم الرئيسية التالية عوامل ترجع إلى الإبن وأيضا للوالدين و الأسرة وإلى المدرسة ومن الأمثلة على عوامل الأبن الحالة المزاجية وكره الوالدين للأبن وحب شخص جديد في الأسرة و للمدرسة عوامل منها سوء التوافق المربي والفشل الدراسي أما عن الوالدين و الأسرة مثل الوراثة و سلوك الوالدين السيء وهنالك عوامل أخرى .
وتصنف العوامل الموثرة إلى أربعة أنواع : أسرية ونفسية وجسمية ومدرسية
*العوامل الجسمية التي تحدث حالة إضطراب لدى الفرد بسبب عاهه أو مشكلة في أعضاء الجسم أما عن العوامل النفسية فإنخفاض مستوى الذكاء أحدها وهو يجعل الشخص مختلف عقليا و التكوين النفسي  الغير جيد الذي يسبب فيه ثقة ودائما معتمد على الغير إتكاليا ويشعر بالضعف والنقص ومما يزيد من المشكلات النفسية .
*العوامل الأسرية فهي على ما إتفق الباحثين المسؤول الأول عن المشكلات وتفاقهما بشكل مباشر لذلك سميت بالأسرة فالأسرة هي المحيط الأول لدى الفرد و لابد من أن يتأثر بهم و بأخلاقهم وسلوكهم وبذلك ينتج عنه معوقات عديدة وتعرضهم للأمراض ومن أهم الأخطاء التي ترتكبها العائلة هي إشباع حاجات الفرد والمبالغة في ذلك أو الفشل في إشباع حاجات الفرد الأساسية العضوية وغير العضوية  وتتخلص من الأفراط  في التدليل والحماية الزايدة وإهمال الوالدين وقسوتهم وغياب أحد الطرفين ويحرمهم من الحنان وغيره وكثرة الخلافات والطموحات الزائفة والسلوك السيئة للوالدين .
*العوامل المدرسية فالمدرسة عبارة عن مكان لا يقل تأثيره عن البيت وفيه يلاقي معلم وطلاب يعرفهم أولا يعرفهم مما يشكل اضطراب العلاقة بينهم وخاصة إذا عاملة أحد بقسوه مثل المعلم وعدم العدل بين الطلاب والمواقف الإختيارية  تلعب دور في الإضطرابات ففشل الطالب بوالديه  عدم الكفاءة والضعف مما يولد لديه العدوانية نحو المدرسة فأخطاء الوالدين والمدرسة هم أكثر المسببات قوة وتأثير على الفرد وتحدد المشكلة بالعوامل الوراثية والنفسية والمؤثرات الأسرية .
*العوامل الوراثية تشير الدرسات أن العوامل الوراثية تلعب دوراًخطييراً في ظهور المشكلات وقد وضح العالم ديفيدروزنثال أن أقرباء الدرجة الأول الوالدين فيمكن أن تظهر هذه الإضطرابات ضعف ماستظهر عليه الدرجة الثانية من الأقرباء فالوالدين هم من ينقلون الأولاد تلك الإضط ابات كما هو الحال عند التوائم المتماثلة حيث إذا أصيب أحدهما فغالباما يصيب الأخر مما يعرضهم للقلق والمستمر وكذلك هو الحال عند الأطفال والمراهقين .
*العوامل النفسية من الضرورة أن الطفل عند الطفولة تكون لديه غرائز الإكتشاف سواء كانت سلبية وخاطئة ولذلك نجد الأباء يحاولون كبت الغرائز الخاطئة مما يولد لدى الأطفال قلق و يتعرض للضغوط من خلال رغباته الجنسية العدوانية التي هي غير مقبولة عند الوالدين و في الوقت لاحق ستجد منبراً  وتفصح عن نفسها عندما تجد تلك الضغوط قد حفت وأنها صارت من الماضي فإذاإستمرت الضغوط  و العنف و الترهيب ستظهر المشكلة مع التداخل وتصبح خطيرة عندما يكبر فلا يستطيع  أن يواجه تلك المخاوف والمعوقات  مما يسبب له الفشل الضريع إذا ما لم يجد مخرجاً أو حلاً لها.
المؤثرات الأسرية الأطفال يستكشفون بالفطرة وهذه الغريزة موجودة لكل طفل وهي ما تحدد نوعية الطفل المنشأ داخل المجتمع فالوالدين يعلمأن الأطفال بقصد أو من دون قصد وإدراج فالطفل يتأثر بهما بشكل أساسي وهذا عامل أساسي في ظهور  المشكلات فالوالدين لابد لهما أن تظهر لهما مشاكل ولكن يبقى تصرفهما أمام أبناءهم لكي لايأخدو ذلك الإنطباع و المجتمع أيضا له دور في هذه المشكلات كحروب والتعصب ويبقى لكل شخص( نقطة انهيار)  نفسي و طبيعي من شخص لأخر تختلف وبنيه الشخصية ومزاجها و الجنس كل هذا وأكثر تبقى نقطة تحول إلى شخصية أخرى مختلفة.
 العجز عن حل المشكلات وأسبابه يقسم الناس حسب مقدرتهم لحل المشكلات إلى قسمين الأول يساعد نفسة بنفسه في حلها و القسم الثاني هو الذي يصاب بإكتئاب بينها ويصاب بالأنهيار ولابد من أن هنالك عوامل تدعم هذا  النوع ليصبح هكذا منها تربية الوالدين فهم المصدر الأول للتأثير سواء كانت تأثيراتهم سلبية أو إيجابية ومما يختلف فكره لدى الأبن وتبقى عالقة في ذهنه سلبية له مشكلات عدة لابد التخلص من هذا العجز فالتفكير العميق في المشكلة حاجة ملحة كما يقول جون ديون وراء كل مشكلة رغبة في الحل وقد كرم الله الأنسان عن سائر خلقه وجعل له هدف في الحياة وعمل وهي العبادة وطلب مغفرته عزوجل وتكوين الأنسان وحده معجزه حيث خلق من طين ونفخ فيه الروح فإذا هو كائن حي ينمو ويتكاثر بأمر وبأذن منه وحده و يبقى للأنسان صراعه في ملذات الدنيا و طرق مواجهه .
المشكلات الشخصية إن مواجهه المشكلات يتطلب القدرة على التفكير والتماسك النفس وهنا قد يكون متيسر لدى الناس بمختلف معنوياتهم والمسلم أكرمه الله تعالى بالإسلام الذي يبث الطمأنينة و الراحة  النفسية عند حدوث المشكلات وإن تنمية قدراته في حل المشكلات مفيدة بحيث تجعلك قادراً التنبأ بها وحلها  بسرعة مما يساعدك على تخفيف القلق والتوتر وأيضا تستطيع أن تصنع فرصاً وتستغلها فالمشكلات التي نواجهها مختلفة المصدر ولذلك يجب علينا أن نواجه العقل وأن نستخدم مهارات التفكير.
ويجب أيضا أن نستخدم طرق إيجابية في حلها بحيث يجب علينا أن نحدد المشكلة ومدى تعقيدها ومصدرها مما يساعد في حل سليم وسريع لها ووضع الأهداف وتقيم الحالة النفسية والتربوية الشخصية  هي أيضا خطوات لاتقل أهمية عنها وسوف تستغرق بعض المفاتيح التي تلزم الفرد في حل المشكلات الشخصية أن يجعلها ركائز حله وهي الدوافع ،الصبر،التصور  الإلتزام ،المهارة ،الإنظباط ،المرونة التهيف التفكير الإيجابي والإستفادة من الأخطاء وإدارة الأزمات بكفاءة .
بعض المفاتيح الأساسية لحل المشكلات والأزمات:
المفتاح الأول        الدوافع (محرك سلوك الإنسان) إن الدوافع هو محفز الرغبة الإنسانية فعندما تكون لديك دافعية يتكون لديك حماس أكبر وطاقة عالية بتلك الطاقة توجه نفسك نحو الأمور الإيجابية ولكن يبقى السؤال ما مصدر الدوافع ومن أين تأتي .
الرغبة هي أول قاعدة للنجاح وسر النجاح الرغبة والرغبة الشديدة وهنالك أنواع من الدوافع فدافعة البقاء فهو الذي يجير الإنسان على إشباع حاجاته  الأساسية أما الدوافع الخارجية فهذا النوع مصدر ة العالم الخارجي أقواها و أكثرها بقاء حيث تسيطر عليه من طريق قواك الداخلية و الذاتية مما يدفعك إلى النجاح كلما كنت
مصيطر  على قواك الذاتية الداخلية .
المفتاح الثاني       الصبر هو مفتاح الخير فكلما كان الإنسان صبوراً كان قريبا من النجاح  ونعدام  الصبر يعني عدم النجاح و الصبر له قواعد وهي العمل الشاق و الإلتزام .
المفتاح الثالث       التصور إن ما حققناه اليوم من إنجازات كان حلما في الماضي فالأحلام هي البداية لأي نجاح وقال أحد العلماء (التخيل هو بداية الإبتكار ،فبالأحلام فيرى النجاح وهنالك عدة طرق لتوصلك لذلك التخيل القوي مثل أن تدوين عشرة أشياء تريد تحقيقها وترتبها حسب أهميتها وأجلس في مكان هادئ وأخرج أي توتر في جسمك أما بالنسبة للمشكلات فقد  كان فريد سميث تلميذاً يحلم أن يؤسس شركة لتوصيل البريد  لأي مكان في العالم وقد واجه الكثير من الإهانات والمشكلات والأزمات إلى أنه بكل ثقـه أصبح أحد مدراء الشركات العالمية إذا فالتخيل والتصور له قوة خفية في حل الأزمات .
المفتاح الرابع         الإلتزام هو بذور الإنجازويفشل بعض الناس أحيانا وليس ذلك بسبب نقص القدرات ولكن بسبب النقص في الألتزام فالألتزام هو قوة التي تدفعها لتستمر في الضروف الصعبة والإلتزام  هو دافع نحو النجاح بسبب ثبات الخطوات والأحلام .
المفتاح الخامس       المهارة (البستان الحكمة)"إن البحث عن المعرفة  هوإحدى الخطط للوصول لحل أي مشكله كانت" تعطل محرك الباخرة واقترب القبطان من أحد الرجال كان يعمل في التحميل و قال له :أنني أستطيع إصلاح المحرك فأخذ يطرق على المحرك ثم وجد مسمار غير مربوط فربطة ودار المحرك وأعطاء القبطان الرجل آلف دولار فقال الرجل كيف!! قال القبطان دولار واحد للطرق و999 دولار لأنني أصبحت أعلم مكان الطرق فإن المعرفة قوة في حد ذاتها .
المفتاح السادس       الإنضباط (أساس التحكم في النفس ) الإنضباط قد يكون إيجابي وقد يكون سلبي فالسلبي إنضباط على التدخين والإدمان وغيره من التصرفات التي تفس عقل الإنسان أما الإيجابي فهو قوة لتحسين مستوى حل مشكلات والقدرة عليها وقد قال برنارد شو عن الإنضباط " اهتم بأن تحصل على ما تحبه وإلاستكون مجبراً على أن تتقبل على ماتحصل عليه " و الإنضباط هو الذي يدفع الفرد ليقوم بأشياء غير عادية و المشكلة تتطلب المواجه و الإنضباط .
المفتاح السابع          المرونة  (قوة الليونة)  مثل ذبابة عالقة  تحاول الخروج من النافذة ولكنها لم تستطيع حتى ماتت وكان هنالك باب مفتوح يتطلب فقط البحث عنه ولذلك يجب البحث عن عدة حلول عند الوقوع في المشكلة وعدم تكرار المحاولات في حل واحد غير مجدي كما قال الكاتب "تكرار نفس المحاولات التي تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت المحاولات .
المفتاح الثامن      التهيؤ للتعامل مع المشكلات على الفرد أن يكرس نفسه في حل المشكلة كاملة سواء كان بطريقة أو أسلوب استقراي أو اسنباطي وعليه أن يتخلص من العوائق لكي يستطيع تحقيق النجاح.
المفتاح التاسع      ( التفكير الإيجابي) المشكلات و الأزمات تتطلب عند مواجهتها التفكير الإيجابيو التفاؤل وإبعاد التشاؤم فبمعنى أخر أن على الفرد أن لايحبط نفسه إذا وقع بل يستفيد منها في تقويه قدرته على حل المشكلات والأزمات  يسلا فيها لاحقا بعيدا عن الشكو القلق و إن المشكلة العضيمة  هي من تصنع الرجال المهره في حلها وأن حل المشكلة يعمل على شحن الفرد بقوة جبارة للتصدي لغيرها فما بعد ببراعة و الفشل ليس إلى فرصة لتبدأ بقوة وعزيمة أكبر في تحدي الصعاب وتحليل المشكلات.
المفتاح العاشر      ( الإستفادة من الأخطاء) لاتفكر كثيرا في أخطائك ولاتعط ذلك اهتماما كبيراً فالمجتمع يخطئ فيجب أن نأخذ من ذلك الخطى المعرفة لنتقدم نحو الأمام وعدم الخوف من الفشل حرصاً  على أن لايعيق الحل فإن الخطأ يقوي العزيمة ويقرب الفرد من النجاح .
المفتاح الحادي عشر إدارة الأزمات بكفاءة كل مشكلة من المشكلات تعمل في طياتها أسباب النجاح وأسباب الفشل ويجب على الفرد أن يأخذ أسباب النجاح وعلى أن يأخذ القدوة من الرسول عليه الصلاة والسلام في إدارة الأزمات والمشكلات وقد جاء الإسلام ليقوي السلم في الشدائد والمحن كمثل الرسول في حين بعد كل ماجرى لجيشه  قاتل بكل عزيمه وإصرار لأنه مدرك أن الله وحده قادر على كل شيء وأن الله مع المسلمين .
تنمية الوعي بالذات كوسيلة لمواجه المشكلات الشخصية والأزمات
إن الحياة قصيرة ومليئة بالواجبات وعلى الفرد أن يسارع في حلها سواء أن استطاع حلها أو فشل و ليس علية الوقوف جامداً عند الفشل إنما الفشل يساعد على النجاح وعلى الفرد أن يطور مستوى قدرته في حل المشكلات من خلال التواصل مع ذي الخبرة العالية في هذا المجال أو السؤال من تعرض مع هذا المشكلات وإكتساب الخبرات منه وهنالك طرق يسلكها للإستفادة منها ولايهم كمية المعلومات أنما المهم كيفية التعلم ،والتعلم ليس مهارة فقط إنما هو أحد المناشط التي يضيء بها الإنسان في حياته وعلى الفرد أن يقيس ويقارن مدى تقدمة في حل المشكلات سواء بمقارنة مع المشكلات أو المقارنة في ما خططت عوامل تؤثر على القدرة الذاتية وبينما الجنينية  التي يرثها الإنسان فالعائلة تورث الأبناء الإمكانيات الإستعدادات التامة مع هذه المشاكل وذلك  يختلف من شخص إلى أخر وكذلك التنشئة الصحية للأبناء في الإعتماد على الذات في حل المشكلات مما يعرف قدراتهم والحوافز المادية والمعنوية التي تغزي الفرد وتشجعه على المواجهة والتصدي والظروف الموضوعية كذلك لها دور فهذه الظروف تشكل عامل القوة أو الضعف له الإدارة والتخطيط لابد منه فهي وضع الأهداف ورسم خطة ملائمة لتحقيق النجاح وللقيم فعالية في هذا فهي تساعد الفرد في بذل كل قدرته في إنجاز النجاح ويجب على الفرد أن يدرك ذاته في النقاط التالية معرفة حدود الإقدام والإحجام إمتلاك الرغبة الجديدة والواعية وطاقتي الإعداد النفسي نحو الأحسن وغيرها من النقاط وهنالك أسباب تصنع الشخص من معرفه ذاته مثل توبيخ الآباء المفرط والإحباط والتشاؤم ولحل هذا يجب تربية النفس على معرفة الذات من خلال الممارسة تولد الإطلاع التربية على التيسير و الإختبار وغيرها  من العوامل المساعدة إكتشاف الذات كل من يسأل نفسه من أنا؟ ما أحد يستطيع أن يجاوب على نفس وإن الإنسان يعيش في عالم صاخب مليئا بالتغيرات وهو أيضا مسؤول عن ذاته وعن من يعيش حوله سواء يعرفهم أم لا لم يكن يعرفهم فالمسؤولية تولد الإحساس بشعور التكلفة وهنا الإنسان يستطيع أن يحدد من يكون ومن خلال تجارب الحياة الأخرى والمواقف يستطيع الإنسان معرفة قدراته وإكتشاف نفسه وعلى الفرد أن يواجه إضطرابات العصر الحديث ويقيس مدى تأثيره بأصحابه لأن كل هذا مساعد على معرفة الذات زمن خلال صلة العبد بخالقة يقوي ذاته ويجعلها فريدة من نوعها بحلاوة الإيمان وبذلك تقوي صلته بالله تعالى لأنه وحده قادر على كل شيء وهو ميسر الأمر في كل شيء في علاقات الفرد الإجتماعية  وإلخ.
الهدف الأسمى ليس المقصود به الغايات والمصالح الدنيوية إنما هو هدف تصدي كل شيء والمسلم لا يواجه مشكلات في تحديد فالإسلام نعمه من الله تعالى فيها يشعر الإنسان بالمسؤولية تجاه كل شيء ولإرادة والتغير إلى الأفضل والأحسن وإستخدام أساليب الإرشاد النفسي لمواجه المشكلات والأزمات والإرشاد لغة : من رشد و أرشده الله تعالى وهي ضد الضلال والرشد ود في الوصول إلى المعرفة والنجاح ويساعد على التخلص من العادات السيئة والسلبية وفي حاله المشكلات النفسية مصعبة يجب إتخاذ معها علاج نفسي ولا يكتفي الإرشاد معها ويمكن أن نعرف الإرشاد بأنه تلك العمليات التي فتستهدف مساعدة الفرد على حل مشكلاته والإسلام دين سباقا في الإرشاد فهو قائم على المبادئ الإنسانية  و من بينها مبدأ النصح والدين نصيحة فعلى المسلم أن ينصح أخيه عند الوقوع في خطأ وتقديم  له
أدله والبراهين لكي يقتنع أو من خلال الآيات القرآنية الهادئة للنفس الشارحة  للصدر  محركة الألباب أو من خلال الدروس الدينية و الخطب المنبرية والإرشاد النفسي الموجه و النظرة الشمولية للإنسان وهي أننضر إلى الشخصية  أنها وحده كاملة لا مفككه و دراسة الأسباب المسببة للمشكلة و التركيز على العوامل المؤدية لها ،أمور مساعدة للتخلص من المشكلة .
بعض المشكلات المصاحبة للأزمات والمشكلات وحلول مقرحة لها
الغضب و الخوف وغيرها من المشكلات  يمكن حلها بذكر الله تعالى وتجنب الشعور بالأسف وبخطوات يسيرة مثل إدراك احتياجات الذات واحترامها والعمل على تحسينها فالإسلام له دور في جميع أحوال الحياة فعلمتنا الصبر الذي هو دافع للمقاومة على المشكلة والصباح يعلمنا حفض النفس من الزلات واحترام الغير وضبط النفس وكلما زادت قوة الصلة مع الله تعالى سادة السعادة بأفضل معانيها ويكون الفرد خالي من العاهات النفسية عندما يتخلى بخلق القرآن فهو كله شقاء للنفس وحفضها .
بعض الوقفات لمواجه المشكلات الشخصية والأزمات
نحن والمشكلات كل فرد يريد الحياة بطريقة مختلفة عن أخر فالبعض لا يريد بها المشكلات والأخر يراها مليئة بها و أما النوع الثالث فيستطيع أن يقلل منها ولا ننسى أن للمشكلات ثمرات مثل تكفير الخطايا وزيادة الحسنات وتربية المؤمن على الإيجابية وسبب رجوع إلى العبد إلى ربه ولا بد من قواعد لمواجهة المشكلات فالتفكير الكبير في المشكلة يضخمها وعلينا أن نجعل التفكير منصب لإيجاد الحل وعلينا معرفة السبب الذي جاءت به المشكلة وهنالك طرق للتخلص من العادات السيئة كالتفكير الإيجابيات والسلبيات للعادة و المقارنة بينهم ومحاولة التفكير ومتابعة  تحسن أو سوء الحالة ولكن أصعب ما في المشكلة هو الاعتراف بها فهي كالداء تسري إن لم تجد مضادا يوقفها و الوقاية خير العلاج  .
بعض التوجيهات والنصائح للوقاية من المشكلات شخصية و الأزمات
إن التبسيط في  الحياة أحد الأمور المهمة في الوقاية من المشكلات فهذه العملية تجعل النفس مرتاح خالية من الشكوك والتعقيد مما يساعدنا في جعل الحياة أسهل و أبسط وأيضا علينا  أن نتعلم من الصمت ولكن ذلك لا يتحقق في الضوضاء و الإزعاج الذي نتعرض إليه كل يوم وفي أي مكان فالصمت يريد الإنفراد مع النفس في جو خال من الإزعاج وأن لا ننسي التواصل مع القدرات فهذا التواصل يمنح النفس مفتاح الحرية من البأس فكل منا لديه قدرات ويستطيع من خلالها قصر المشكلات والصعاب والأبداع في ذلك الأمر من حيث تنوع الحلول وعلينا أن نتعرف ماذا نلقى من كل شيء نفعله وملأ الحياة بالحب في الخير و مرضات الله و لا ننسى عبادة الله تعالى وطلب العون منه ، فنحن قادرين على تغير واقعنا لو تحركنا  فتنفتح  الإبداع الشخصي .
وأسأل الله أن أكون قد وفقت في تقديم أهم الطرق والمهارات التي يجب اتباعها و تعلمها وكتسابها لكل فرد من أجل مواجهة المشكلات و الأزمات.
والحمد لله الذي علم الإنسان مالم يعلم اللهم أنصر المسلمين وفك عنهم شر الحاسدين و الغاضبون اللهم ألف بين قلوبهم و أنصرهم على من عاداهم اللهم ووفق كل طالب علم  و سدد خطواته ويسر عليه النجاح  و السعي في إسعاد الحياة البشرية.



0 التعليقات :

الـمـشـاركـات الشائعة - صحيفة الـفـهـرس الإلكتروني

 

عــن الــمــدون - صحيفة الفهرس الإلكتروني

الاشتراك في خدمة RSS من صحيفتنا

ادخــل بريدك الإلـكـتـرونـي:

تأكيد البريد الإلكتروني بعد الاشتراك

حـقـوق النشر محفوظة لصحيفة الـفـهـرس