مــر حــبــًا بكم في صحيفة الفهرس الإلكتروني بمركز مصادر مدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي

آخـر الأخـبـار

سياسة الخصوصية

تواصل معنا

أحدث المواضيع

Wikipedia

نتائج البحث

الخميس، 25 فبراير 2016

كلمة مدرسة الخليل بن شاذان بمناسبة يوم المعلم العماني ( 24/2/2016م )








كلمة مدرسة الخليل بن شاذان بمناسبة يوم المعلم العماني 24 فبراير
بقلم : سالم بن سليمان الجابري – أخصائي مصادر الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي

إلى أول من علمني أن أخط حرفا ....
إلى من يقول رسول الله صلى الله علية وسلم عنهم :
( إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير )
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
هنيئا لكم هذا الشرف العظيم أينما كنتم ، هنيئا لكم العطاء أينما وجدتم، هنيئا لك يومك هذا أيها التربوي الأغر  بوركت يا مربي الأجيال ، وصانع الرجال ،
يا من شرفك الله بمهنة الأنبياء و الرسل عليهم السلام    .
لــولا المعلم ما قرأت كتابـــاً يوما ولا كتب الحروفَ يَراعي
فبفضله جِزِتُ الفضاء محلقا وبعلمه شق الظلامَ شعاعي

إنه لمن دواعي سرور مدرسة الخليل بن شاذان أن تزف لكم كلمة بمناسبة يوم المعلم معبرة فيها عن خالص شكرها وتقديرها لمن ينمي الفكر ويهذب الأخلاق ذلك العملاق الشامخ في فضاء العلم والمعرفة .
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على أكرم خلق الله أجمعين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، خير معلم .
 أنزل الله عليه سورة القلم إعجازا وتعظيما لشأنه .
وبعد نحييكم إخواني المعلمين بتحية الإسلام الطاهرة الطيبة فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إخواني المعلمين والمعلمات المحترمين يطيب لنا في ذكرى يوم المعلم بأن نسطر كلمات شكر وتقدير وعرفان لكل معلم مخلص أمين يفني عمره في تعليم أبناء أمته ووطنه العلم النافع والمعرفة الطيبة ليخرجهم من غياهب الجهل  وينير لهم طريقهم مبتغيا رضى الله عز وجل ممتثلا أوامر عقيدته وعبادته .

أخي المعلم /
إن إخلاصكم وتفانيكم خدمة لبناء الوطن وتنمية موارده البشرية يجعلكم مثالا يحتذى وسراجا منيرا  يسير السائرون على خطاه ، إذا ادلهم ديجور الجهل وضرب بأجرانه في مخيلة الناس ، فعندئذ  تمتد أيدي الناس طريقا تلتمس فيه علما ، فليس لها إلا هداية الله والاسترشاد بأهل العلم والمعرفة .
فأنتم المنهل العذب الذي تتزاحم حوله الركب لتردوا الشارد ، وترشدوا الحائر ، وتعلموا الجاهل ، لأنكم تعرفون موطن الداء وتملكون بلسم الشفاء فلكم منا علامات التبجيل والتقدير أينما حللتم .
واعلموا أن تقدم وتتطور الأمم والحضارات المستمر إنما هو بالتسلح بالعلم والمعرفة  ، فنحن بحاجة إلى عقول قوية وأفكار منتجة ولا يتأتى ذلك إلا بالعلم والتعلم .   
ولقد اقتضت حكمة الله أن يتوقف هذا الكون إعماره وصلاحه على الجهد البشري المتمثل في العلم والعمل .
إن التعليم والتعلم قوام الدين والحياة فلا بقاء للحياة إلا بهما ، ولاتزدهر إلا ببقائهما.
 قال حكيم : ( تعلموا العلم فإن كنتم سادة فقتم وإن كنتم وسطا سدتم ، وإن كنتم سوقة عشتم ).  

وفي الختام نسأل الله أن  يخرجنا من ظلمات الجهل والخرافة إلى نور العلم والفهم ، ومن مستنقع الشبهات إلى حوض الرحمات ، اللهم أغننا بالعلم وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وجملنا بالعافية ، ونسألك الإخلاص في القول والعمل والخلاص في الدنيا والآخرة .
وفقنا الله وإياكم لتبليغ هذه الرسالة على الوجه المطلوب، وإعداد جيل من المواطنين، واعين حق الوعي ، مستعدين لأداء ما عليهم من واجبات مهما كانت الظروف، حرصا على تحقيق السعادة المنشودة لفائدة الفرد والمجتمع.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته








الـمـشـاركـات الشائعة - صحيفة الـفـهـرس الإلكتروني

 

عــن الــمــدون - صحيفة الفهرس الإلكتروني

الاشتراك في خدمة RSS من صحيفتنا

ادخــل بريدك الإلـكـتـرونـي:

تأكيد البريد الإلكتروني بعد الاشتراك

حـقـوق النشر محفوظة لصحيفة الـفـهـرس