مــر حــبــًا بكم في صحيفة الفهرس الإلكتروني بمركز مصادر مدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي

آخـر الأخـبـار

سياسة الخصوصية

تواصل معنا

أحدث المواضيع

Wikipedia

نتائج البحث

مقال

الإستعداد للمرحلة الجامعية


بقلم  الطالب :  عارف بن سعيد الحراصي
طالب في الصف 10/3 - بمدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي 
تاريخ نشر المقال : 14/03/2016م 


الاستعداد للمرحلة الجامعية
إن أهم أدوات نجاح الطالب في المرحلة الجامعية قدرته على ملاءمة نفسه لمتطلباتالجامعة والنجاح في التعليم، وذلك من خلال تكيف الطالب مع ما تتطلبه الجامعة مناستعداد لتقبل الاتجاهات والقيم والمعارف التي تعمل على تطويرها لدى الطلبة.
لذلك يتوجب على طلبة دبلوم التعليم أقلمة أنفسهم للحياة الجامعية واستمرارهم فيها عنطريق معرفة أبرز ما سيواجههم من صعوبات وتحديات، والشكل الآتي يوضح بعضالأمور التي لابد من معرفتها قبل دخول الجامعة  :
1 - استعد للمنافسة : إن الجامعات البارزة عادة ما تستقطب الطلبة المجيدين من مختلفالمناطق، لذا كن مستعدا للمنافسة وإياك والظن أن مذاكرة ما قبل الاختبار ستجعلك تستمرفي النجاح والتقدم .
2 - كوّن علاقات : إن من أهم الأشياء التي تفعلها لتوفير المناخ المناسب للدراسة تكوينالصداقات الجامعية، وعليك أن تحسن اختيارها حتى تستطيع مواجهة مشكلاتك الدراسية،واكتساب العديد من الخبرات والتجارب.
3 - لن تقدم لك المعلومة على طبق من ذهب : إن من أهم الأشياء التي تفعلها لتوفيرالمناخ المناسب للدراسة تكوين الصداقات الجامعية، وعليك أن تحسن اختيارها حتىتستطيع مواجهة مشكلاتك الدراسية، واكتساب العديد من الخبرات والتجارب
4 - راقب نفسك : ابحث عما يناسبك من الوسائل والمصادر الإلكترونية، إبدأ رحلة البحثبكتابك ولا تقتصر فقط على محاضرات الأساتذة، وكن مستعدا للرجوع لمصادر تعليميةأخرى.
5 - الذكاء وحده لا يكفي : إن النجاح في الجامعة يتطلب منك العديد من المهارات منهاالعزيمة والمثابرة والاتصال الفعال، وسوف تقابل من هم أقل منك ذكاء وأكثر نجاحا نتيجةلامتلاكهم تلك المهارات.
6 - لا تتوقع الكثير بعد التخرج : أثناء دراستك الجامعية عليك أن تضع سيرتك الذاتيةنصب عينيك، وأن تملأها بأنشطتك الصفية واللاصفية، حتى تستطيع بعد التخرج أن تقدمعلى الفرص الوظيفية التي تناسبكفلا تتوقع أن تتوسل لك الشركات طلبا لتوظيفك.
(وأخيرا لابد على طلبة دبلوم التعليم أن يضعوا الأمور السابقة نصب أعينهم لحياة جامعيةأسهل) .

المرحلة الجامعية
قد تكون مرحلة الانتقال من المدرسة إلى الجامعة من المراحل الصعبة بالنسبة للكثير منالطلبة إلا أن الحصول على التوجيه السليم والقدرة على إدارة الوقت في الجامعة ينبئللطلبة أن الحياة الجامعية من أفضل المراحل التي يمرون بها في حياتهم.
وبلا شك سيواجه الطلبة عدداً من التحديات إلا أن معرفة ما يمكن مواجهته من تحديات قديساهم في إحداث فارق للطلبة بحيث يكون الطالب جاهزا لمواجهتها.
إن الاستعداد للحياة الجامعية وخاصة في الأسابيع الأولى من الدراسة يتطلب  من الطالبالآتي:
-         أن يعتاد على المذاكرة الذاتية في مراحل دراسته في المدرسة
-         أن يفكر في كيفية إدارة وقته والموازنة بين حياته الاجتماعية ودراسته
-         أن يشارك بالحضور في فعاليات اليوم المفتوح بالجامعة
-         أن يزور الجامعة ويتعرف على مرافقها والأنشطة التي تنفذ فيها قبل المرحلة الجامعية
-         أن يحضر إحدى المحاضرات الجامعية حتى تتشكل لديه فكرة واضحة عن طريقة إلقاءالدروس في الجامعة.
إن المرحلة الجامعية بالنسبة للطالب أمر مختلف عن غيرها من المراحل إذ إن بعض الطلبةلم يعتد على العيش باستقلالية سواء داخل المنزل أو خارجه .
لذلك نرى من الجيد أن نقدم للطالب التوجيه الذي يعينه في مرحلة الانتقال من المدرسة إلىالجامعة.
إن أحد الفوارق الجوهرية بين المدرسة والجامعة هي أن الاعتماد الأكبر يكون على الطالبنفسه أكثر من اعتماده على المدرس، مما يعني أن يتحمل
الطالب مسؤولية نفسه كاملة فيما يتعلق بدراسته الجامعية؛ فالطالب يفهم ما يتلقاه منالمحاضر ليساعد ذاته، والمحاضرون يسعون جاهدين لمساعدة
طلابهم، من هنا نفهم أهمية إدارة الوقت بالنسبة للطالب وخاصة في المرحلة الجامعية.
من جانب آخر، فإن على الطالب أن يعي أن سعة قاعة المحاضرات في الجامعة على عكسالمدرسةحيث يكون عدد الطلبة في غرفة المدرسة لا
يزيد عن 30 طالباً، أما الجامعة فتصل السعة الاستيعابية لقاعات المحاضرات إلى ٢٠٠ أوربما ٥٠٠ طالبا، وقد يشعر الطالب حينها بفارق كبير إلا انه
يستطيع أن يكيف نفسه ويحافظ على تركيزه وثقته بنفسهوعلى أية حال، فالجامعاتوالمؤسسات التعليمية تسعى جاهدة لدعم طلبتها ويمكن للطالب
الحصول على التوجيه الأكاديمي والدعم متى ما تطلب الأمر سواء بالرجوع للمحاضر أوزيارة قسم الإرشاد الطلابي في الجامعة التي ينتمي إليها.
من الفوارق الجوهرية أيضا، ربما على الطالب حضور محاضرات أقل مما كان عليه الوضعفي المدرسة ولكن هذا لا يعني أبدا انه لا يحتاج إلى عمل
أو اجتهاد بل على العكس، فإنه يتوقع من الطالب في الجامعة جهدا ذاتيا أكبر، كما عليهالقراءة والبحث في موضوع المحاضرة في الوقت الذي لا
تكون لديه فيه محاضرات؛ فهذه أيضا من الجوانب التي يجب على الطالب أن يضعها فيالاعتبار قبل بدء حياته الجامعية.
يعطى الطالب متسعاً من الوقت قبل تسليم مشاريعه الجامعية قد تصل إلى أثنى عشرأسبوعا، وعليه أن ينتبه من الوقوع في فخ التأجيل إلى آخر أسبوع
أو ربما ينسى التسليم لآخر لحظة للتسليم، إِن الهدف من إعطاء الطلبة كل هذا الوقت هوتمكينهم وإعطاؤهم فرصة للإطلاع والبحث حول الموضوع
وإعداد مسودة أولية ومسودة ثانوية بالإضافة إلى أن يجد الطالب نفسه جاهزا لتسليممشروعه؛ إلا أن التوتر من جراء التأخير في الإعداد للمشروع لا يحبذ أبدا و يؤثر علىالطالب لذا عليه تجنبه.
ومن جانب إدارة الوقت، ففي الوقت الذي يصبح فيه الطالب مسؤولا عن نفسه، عليه أنيضع خطة واضحة للموازنة بين العمل، والدراسة، والحياة
الاجتماعيةوقد يكون الأمر ليس بالهين ولكنه من الأهمية بمكانفبينما على الطالبالاجتهاد كذلك هو بحاجة إلى وقت مستقطع للراحة بين الفينة
والأخرىولأن كانت الحياة الاجتماعية من الجوانب المهمة في حياة الطالب فالاجتماعبالأصدقاء وبناء صداقات جديدة يعزز من حياة الطالب في المرحلة
الجامعية كما يعد من الأهمية أن يخصص الطالب جزءاً من وقته لهذا الجانب .
عزيزي الطالبحاول أن تدير وقتك بحكمة لأنك قد تكتشف خلال الفصل الدراسي الأول منالجامعة انك محاط بكثير من الملهيات إلا أن إدراكك
بما هو متوقع منك كطالب في المرحلة الجامعية وكيف هي طريقة إلقاء المحاضرات فيالجامعة قد تدفعك لاقتناص جل الفرص وتستطيع بعدها تحقيق النجاح على الصعيدينالأكاديمي والمهني.

 ومن أهم النقاط التي يجب عليك أن تتذكرها في بداية حياتك الجامعية:
-         استمتع بحريتك لكن لا يكون ذلك على حساب تركيزك وقدرتك على إدارة وقتك بشكل جيد.
-         استشر من حولك متى ما استدعى الأمر ذلك، فأصدقاؤك وأفراد أسرتك والمعلمونجميعهم يسعون لحل المشكلات التي قد تعترضك أثناء دراستك في الجامعة.
-         وازن وقتك بين الدراسة والحياة الاجتماعية ولا تنس أن تبقي جزءاً من وقتك للراحة.
-          
ومجمل الحديث، يمكن القول أن الحياة الجامعية تتوقع من الطالب بأنه وصل لمرحلةالنضوج وأصبح مدركا ليملك زمام أموره في الجامعة، فتحقيق
النجاح في الحياة الجامعية هو ما يدفعك للمضي نحو أهدافك في الحياة، فلا تدع هذهالفرصة تنفلت من بين يديك

وختاما : أتمنى لجميع  إخواني الطلبةكل النجاح والتوفيق

0 التعليقات :

الـمـشـاركـات الشائعة - صحيفة الـفـهـرس الإلكتروني

 

عــن الــمــدون - صحيفة الفهرس الإلكتروني

الاشتراك في خدمة RSS من صحيفتنا

ادخــل بريدك الإلـكـتـرونـي:

تأكيد البريد الإلكتروني بعد الاشتراك

حـقـوق النشر محفوظة لصحيفة الـفـهـرس