مــر حــبــًا بكم في صحيفة الفهرس الإلكتروني بمركز مصادر مدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي

آخـر الأخـبـار

سياسة الخصوصية

تواصل معنا

أحدث المواضيع

Wikipedia

نتائج البحث

السبت، 2 أبريل 2022

اليوم العربي للمخطوط - إرثنا المخطوط في زمن العولمة ( 4 إبريل 2022م )



يوم المخطوط العربي 2022م

إرثنا المخطوط في زمن العولمة

       أَقَـرَّ وزراء الثقافة العرب يوم الرابع من إبريل من كل عام يومًا خاصًا للمخطوط العربي، ودعا الوزراء الدول العربية إلى الاحتفال بهذه المناسبة، وإقامة الفعاليات التي تصب في خدمة هذا الوعاء التاريخي العظيم الذي يمثل رمزًا للحضارة العربية والإسلامية، ومُعَبِّرًا حقيقيًا عنها، كما يحتوي على نتاج العقل العربي والإسلامي على مدى قرون طويلة.

      ويسعى الاحتفال هذا العام إلى جعل هذه المناسبة الثقافية المحتفى بها في كل ربوع الوطن العربي، تفتح درب التشغيل الحضاري لإرثنا المخطوط، من خلال الاستثمار الأمثل للتقنيات والبرامج والحوامل المعلوماتية التي تتيحها لغة عصر العولمة، كما يسعى إلى الكشف عن مضامين هذا الإرث العظيم المُستودع أمانةً تُطوقنا أمام الأجيال المتعاقبة، من لدن عظماء التأليف العربي الذين ينتظرون نفض الغبار عن إشراقاتهم الفكرية، وإماطة اللثام عن نِتاجهم  العالي في مسيرة الحضارة الإنسانية.
        إِنَّ المحافظة على إرث المخطوطات الإنساني المهم وإكسابه عمرًا جديدًا قد يطول لعقود وربما مئات من السنوات، يعطي فرصة نادرة للأجيال اللاحقة للاطلاع على هذه المخطوطات وأن يشاهدوا نماذج من شواهد الفكر والحضارة التي أبدعها أسلافهم مُدَّونةً على مخطوطات باقية كما هي بورقها وحبرها وخطوطها وأغلفتها وزخارفها البديعة تمهد وتسهل إمكانية الاطلاع والبحث في هذه المخطوطات من قبل الباحثين والمهتمين للتنقيب ونقل ما بين السطور الأمر الذي يتيح ظهور ونشر حقائق تاريخية وفكرية وعلمية.
    وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في حالة المخطوطات، وتؤدي إلى التلف، كالعوامل الطبيعية والكيميائية والبيولوجية والفيزيائية.
      كما أن هناك خطوات عدة لا بد أن تمر بها المخطوطة المراد ترميمها ومعالجتها، بِدءًا بالتسجيل ثم التعقيم ثم التنظيف بنوعية الجاف والمائي ومعالجة الحموضة والتدعيم والتقوية بالورق واللاصق ثم التجليد وكل هذه الخطوات تتضمن تفاصيل فنية دقيقة.
       إن وجود هذا الإرث الفكري الثقافي العريق يُحتم علينا الاجتهاد من أجل المحافظة عليه وحمايته ليبقى ما بقي الدهر شاهداً على أصالة هذا البلد وعراقته والرقي الفكري الذي كان يتمتع به الأسلاف، وتتمكن الأجيال القادمة الاستفادة منه والانتفاع به.


الـمـشـاركـات الشائعة - صحيفة الـفـهـرس الإلكتروني

 

عــن الــمــدون - صحيفة الفهرس الإلكتروني

الاشتراك في خدمة RSS من صحيفتنا

ادخــل بريدك الإلـكـتـرونـي:

تأكيد البريد الإلكتروني بعد الاشتراك

حـقـوق النشر محفوظة لصحيفة الـفـهـرس