الرئيسة
الافتتاحية
الرؤية والرسالة
مركز مصادر التعلم
قرأنا لكم
خدماتنا
فعاليات ومناشط
مقتطفات مختصرة من كتاب :
" مُنَاجَزَةُ الإِلْحَادِ ": أحمد التميمي - محمود
المسلمي " ط1 . 2018م - بيت الغشام - سلطنة عمان - مسقط - عدد الصفحات ( 727 –
728( .
الترقيم الدولي : 978-99969-1-792-2
" إعداد / اختصاصي مركز
مصادر الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي"
" وخير جليس في
الزمان كتاب "
- رغم اختلاف مذاهب وعقائد وآراء الناس لم يجمعوا تاريخيا كإجماعهم
الكاسح على حقيقة الوجود الإلهي فالبدوي والجبلي والساحلي والصوفي والمعملي كلهم
يؤمنوا بوجود الإله وإن اختلف التصور ، فالمؤمن مع إيمانه بلسان طلق ذلق رغم
استعار الملحد بإلحاده .
- نلحظ تسارع وتيرة
رجوع الناس إلى الإيمان في الغرب بجانب ارتفاع الانجراف نحو الإلحاد في العالم
العربي تحت مسميات الفن والأدب والفكر الحر فلا وجود هناك لأرقام دقيقة وإنما يمكن
تلمس ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي تحت بعض المقالات والمسميات الكتابية .
- يتناول الكاتبان
الموضوع بالتقديم والتأخير والمحو والإثبات مع وجود البرهان والشرح بالمثال ،
الكتاب يعرف بالإلحاد مروراً بأطواره ودوافعه ومذاهبه وفلسفته ومشكلاته وإشكالاته
وختماً بكشاف تناقضاته ومن باب الأمانة العلمية تم توثيق الكتاب بالكثرة الكاثرة
من المصادر والمراجع .
- للتصدي لظاهرة
الإلحاد لابد من تظافر جهود مؤسسات المجتمع المدني قبل أن يستفحل الداء ويتسع
الخرق على الراقع يقول دُرَيْد بنُ الصِّمَّة : أمرتهم أمري بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى
*** فلم يَسْتَبينـوا الرُّشْدَ إلا ضـُحَى الغَدِ
- الكتاب : مناجزة
الإلحاد هو الإلحاد الذي ينكر الوجود الإلاهي وليس الإلحاد وفق تصور معين وليس
اللادينيين
.
- تطرق الكتاب إلى
إشكال المصطلح الأجنبي المترجم ( Atheist ) إلى
المصطلح العربي ملحد .
- من وجهة نطر بعض
المفسرين القرآن الكريم يطلق على الذين ينكرون وجود الله بالدهرية قال تعالى : (
وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ومالهم بذلك من
علم إن هم إلا يظنون ) الجاثية 24 .
- تحدث الكتاب عن : “
الإلحاد الموضوعي “ الذي يعنى به : إنكار وجود الله تعالى .
- يرى البعض أَنْ
يُختزل مفهوم الإلحاد ويحاصر حسب أطره الزمنية والمكانية المختلفة لأن الإلحاد من
زمن إلى آخر قد لا يشترك في الأصل الواحد وكل يضع حداً على حسب خلفيته العقدية
" المسلم واليهودي والنصراني ".
- المدرسة الشكوكية :
تدعوا للسلبية وعدم الاكتراث ، ترجئ إطلاق الأحكام وتعيش في طمأنينة وهدوء .
- يقول ابن رشد : ( إن
العرب كلها تعترف بوجود الباري سبحانه وتعالى ) .
- الإلحاد موجود من قبل
نزول القرآن عند العرب ؛ وقدماء الإغريق هم أول من استخدم كلمة ( آثيوس ) ويقابلها
الإلحاد في اللغة العربية : ويقصد بها عدم الإيمان بإله أو معاداة الدين السائد .
- حدث الردَّة حدث
مفصلي في تاريخ الإسلام حيث ارتدت مجموعة من قبائل الجزيرة العربية ، ويمكن
تصنيفهم إلى ثلاث مستويات :
1 - مرتدون : يؤمنون بجميع أركان الإسلام عدا ركن الزكاة.
2- مرتدون : مدَّعون للنبوة .
3 - مرتدون
: منسلخون من دائرة الإسلام بالكلية .
- الإلحاد على مستوى
الفكر العالمي : يختلف عن الإلحاد في الوضعين اللغوي والشرعي .
- لم يتطرق الكتاب إلى مصطلح الزنديق : لأنه مطاط ويحتمل معانٍ كثيرة
منها المانوية التي تقول : بالظلمة والنور أصل الكون ومنها خضوعه للسلطة الحاكمة
ومنها يطلق على صاحب كل بدعة .
- يقول الإمام / محمد
عبده عند حديثه عن أصل البعد عن التكفير : " إذا صدر قول من قائل يحتمل الكفر
من مائة وجه ويحتمل الإيمان من وجه واحد حمل على الإيمان ولا يجوز حمله على الكفر " .
- ظهر الإلحاد بعد
الثورة الفرنسية بشكل صارخ أكثر من ذي قبل .
- تعرف دوافع وبواعث
الإلحاد من خلال مكاشفة الملحدين الذين ألحدوا ثم رجعوا إلى الفطرة ودوافع الإلحاد
سياسية ودينية واقتصادية وتعليمية وأسرية ونفسية واجتماعية ومعرفية .
- الكتاب مبني على :
الموضوعية الصِّرفة والمنهجية الدقيقة في تحليله للأحداث التاريخية كحروب الردة
وعند ذكره للشخصيات المهمة في التاريخ الإسلامي .
- الإلحاد له معانٍ
متعددة منها عدم الإيمان بإله ومنها معاداة الدين السائد وفِي اللغة العربية يسقط
على مطلق الميل والإلحاد .
- وقع خلط في عهد
الإسلام بين الزندقة والثانوية والدهرية والإلحاد بسبب المعنى المفهوم الزندقة في
الفارسية
.
- الدهرية هناك ثلاثة
آراء فيها : أ - أنها تنكر وجود الله . ب - أن الدهرية العربية لا تنكر وجود الله
بخلاف الدهرية غير العربية . ج - أنها تنكر البعث والحساب لكنها تؤمن بوجود الله .
- المؤرخ الإغريقي
الكبير بلوتارك يقول : (وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور ومدن بلا
مدارس، ولكن لم توجد مدن بلا معابد ). ويقول المؤرخ اللاَّأدري ول ديوارنت في قصة
الحضارة : ( ولا يزال الاعتقاد القديم بأن الدين ظاهرة تعم البشر جميعاً اعتقادا
سليما.
- لا يوجد بوادر إلحاد
موضوعي أو غير موضعي عبر التاريخ انطلاقا من عصر قبل التاريخ وإنسان العصر الحجري
الجديد مروراً بسومر والحضارة المصرية وبابل وآشور والحضارة الفارسية فهذه
الحضارات لا تنكر وجود الله هناك فقط محاولات تجديدية وفق تصورات معينة للإله
كالقول بالتعدد أو التوحيد .
- البوذية تطمح لليقين
المسألة عندهم مسألة رؤية ومعرفة وليس مسألة إيمان واعتقاد فهم يؤمنون بوحدة
الوجود الإله هو الوجود والوجود هو الإله ولا وجود للإلحاد الموضوعي عندهم .
- الصين بلاد الحكمة
المجنونة الفلسفة الكونفوشيوسية : تؤمن بوجود إله حكيم ولكنها تركت الجانب العقدي
واهتمت بالإصلاح الخلقي والاجتماعي والسياسي تقدس الأسلاف وتراهن على طبيعة
الإنسان فالفيلسوف يبلغ رسالة السماء والأسلاف والإمبراطور ابن السماء الإله وتبين
علاقة الأرضي بالسماوي والحاكم بالمحكوم يقول كونفوشيوس : ( أنا أبلغ من دون أن
أخلق شيئاً جديداً). أقصى ما يطمح إليه هو التناغم مع مقولات الأجداد والأسلاف
فالفيلسوف الصيني لا يبدع انطلاقاً من تناغم الأرضي مع السماوي .
- المنهج التجريبي :
موجود عند العرب قديماً ولكن في أوروبا هو أحد أطوار تخلق الإلحاد في المناهج
والأدوات والنتائج .
- هناك علاقة مصاهرة
ببن الثورات والإلحاد والحقائق التاريخية تثبت ذلك .
- علي عزت بيجوفيتش
وَعَبَد الوهاب المسيري وجيفر لانج وبول فيتز كانوا ملاحدة ورجعوا إلى الإيمان
والفطرة
.
- النظرية التربوية
الإسلامية : مبنية على وحدة الهدف في جميع العلوم فلا فصل بين العلوم الشرعية
والإنسانية
.
- أول حالة إنكار صريح
لوجود الله في العالم العربي تم تسجيلها في عام 1937م باسم إسماعيل أدهم الذي مات
منتحرا على شاطئ الإسكندرية كاتبا رسالة انتحاره أو ربما بسبب أبحاثه في مجال
الذرة ثم توالت بعدها صيحات الإلحاد .
- الخطاب الديني
المؤدلج : خدَّر الشعوب العربية بمخدر ( وجوب طاعة ولي الأمر).
- الإسقاطات التي حملها
المفكرون العرب وغير العرب التي أوهموا بها طائفة الدهماء من الناس أن ما ينطبق
على الدين الكنسي من صدام بين العلم وبين دين الكنيسة ينطبق هو الآخر على الدين
الإسلامي
.
- عدم وجود تجديد في
الخطاب الديني واكتفائه بالخطاب التقليدي أو الطرح التراثي سبب للمد الإلحادي في
عالمنا العربي المعاصر . - الفقر :
قد يكون أحد البواعث على الإلحاد قيل : " صوت المعدة أقوى من صوت الضمير ".
- قد يقع المبتعث إلى
المجتمع الغربي تحت خط فكرتين : المفهوم الكنسي للعلاقة بين الدين والعلم والحياة
ورفض الوحي باعتباره مصدراً للمعرفة .
- الإهمال الأُسَري :
سبب في إلحاد البعض ، عندما ألحد أحد المفكرين العرب قال : "شتمني والدي لكنه
تركني وشأني " هنا يكمن الإهمال وعدم العلاج .
- لورانس براون : أقلع
عن الإلحاد لأن الله استجاب لدعائه ونجى وليدته الوحيدة .
- الإلحاد القوي أو الإلحاد الموجب وهو مبني على العناد والجحود
والتصميم على نفي وجود الله ومنهم الملحد الثوري الروسي ميخائيل باكوين الذي يقول
: " لو كان وجود الله محتملا لوجب أن نمحيه " .
-الإلحاد المعاصر :
يتكئ على الفلسفة الوضعية التي أسسها الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت ، وهي تنطلق من
التجربة الحسية والمعالجات الرياضية فقط لا غير .
- الفلسفة الوضعية
المنطقية تقول : ( المعرفة الحقيقية هي فقط المعرفة العلمية التجريبية وما لا يمكن
رصده لا وجود له ) . " الفيلسوف الإنجليزي السير آلفريد آير".
- الأعداد
الرياضية : هي غير منتهية وغير متناهية بل فكرية منطقية إذن عدم التناهي وعدم
المادية يلزم منهما عدم الإحاطة لا عدم إمكان المعرفة .
- يقول أحد العارفين
وقد صدق : بحثت عن الله في كل مكان وقد اكتشفته في نفسي . - البراهين الدالة على وجود الله : المستوى الفطري والمستوى العقلي
والمستوى العملي
. - للغريزة ثلاث مراحل :
مرحلة الحاجة البيلوجية وتسمى الغريزة مرحلة الإحساس الحيوي وتسمى الشهوة ومرحلة
الضغط على النفس وتسمى الهوى . - أقام يجهد أياماً قريحته **وفسَّر الماء بعد الجهد بالماء : هذه مثل
الإجابات والتساؤلات المضحكة التي لا تصلح إلا للتسلية . - ثلاثة عناصر تحدد الجمال : البساطة والتناسق والوضوح . - يمتنع التسلسل في العلل المؤثرة : ما يتسلسل لا يتحصل . فهي موجودة ،
ويقصد به استحالة ترتيب أمور غير متناهية أو استحالة توقف شيء على وجود شيء غير متناهي . - امتناع الدور يعني : الشيء الأول علة لوجود الشيء الثاني وأن يكون
الشيء الثاني علة لوجود الشيء الأول ، وهو جائز وممتنع منطقيا . - السؤال : من خلق الله ؟ من زاوية إسلامية هو وسوسة شيطانية تعالج بالاستعادة
، هذا النمط العارض ؛ أما المستفحل يعالج بالدليل والبرهان العقلي على وجود الله . -ديفيد هيوم : في العصر الحديث تبنى فكرة الشر من الفيلسوف اليوناني
أبيقور إذا كان الشر موجود فلا وجود للإله إذ كيف يسمح الإله بوجود الشر . - يقول البحتري : إذا محاسني اللَّاتي أدِلُّ بها *** كانت ذنوبي فقل لي
كيف أعتزل ؟
! - الحسد مرض قال الشاعر
: كل العداوات قد ترجى مودتها *** إلا عداوة من عاداك عن حسد أشهر الشخصيات المتهمة بالإلحاد :
1 - عبدالله بن المقفع : كاتب أموي عباسي من أهل القرن الثاني الهجري
عربي الأصل فارسي النشأة اتهم بالتخفي المجوسي والزندقة والإلحاد اتهم بمعارضة
القرآن الكريم وقد نفى عنه الباقلاني هذه التهمة فقد قتله أبو جعفر المنصور غدراً
بسبب رسالة الأمان التي كتبها للمنصور عّم أبي جعفر المنصور .
2 - الجاحظ : من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي ، دافع عن القرآن
والنبوة له مؤلفات عدة منها دلائل النبوة وآي القرآن ونظم القرآن ، اتهم بالإلحاد
والزندقة ربما بسبب كثرة حساده ومناظراته فهو على مذهب المعتزلة .
3- الراوندي
: وقيل كان أبوه يهودياً فأسلم ، ابن الراوندي متكسب ابتزازي قاعدته في تقرير
معارفه وقناعاته : ( ادفع أكثر أكن معك واكتب في نصرتك). ألف كتاب الدامغ يدمغ فيه
القرآن وقد تم نقده وكتاب الزمردة يزري فيه النبوات ويقول : ( إن كلام أكثم بن
صيفي فيه شيء أحسن من سورة الكوثر ) .ونقده كذلك المعري في رسالة الغفران .
4 - أبو بكر الرازي : عالم وطبيب فارسي ، تقول فيه المستشرقة الألمانية
زيغرد هونكة : بأنه : (أعظم أطباء الإنسانية إطلاقاً ). اتهم بتشكيكه في صحة
النبوة ورفضه المعجزات ونقده للأديان ، أبا حاتم الرازي الإسماعيلي نقل بعض آراء
الرازي في كتابه ( أعلام النبوة) كتاب تم صياغته على شكل حوار بينه وبين ملحد أنكر
فيه الأديان والنبوة . مخاريق النبوة كتاب فيه تذبذب لا يمكن أن ينسب للرازي كما
يقول إبن أبي أصيبعة . وقد أثنى الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء على الرازي .
5 - أبو العلاء المعري القضاعي التنوخي : رهين المِحْبَسين : مِحْبَس
الْعَمَى ومِحْبَس البيت ويلقب بــ فيلسوف الشعراء قد يكون شكاكاً في كل شيء لكنه
مؤمن بالله صادق ، رد المعري على من اتهمه بالإلحاد في كتابه ( زجر النابح) . 6 -
إبن سينا : جمع في كتاب القانون في الطب 760 عقاراً ، اتهم في بعض اجتهاداته
بالإلحاد والزندقة بسبب بعده عن القرآن وقربه من مذهب أرسطو .
- يقول الفيلسوف
الإنجليزي فرانسيس بيكون : ( القليل من الفلسفة يميل بعقل الإنسان إلى الإلحاد
والتعمق فيها يقود إلى الإيمان (
بعض
الشخصيات العربية التي جاهرت بالإلحاد :
- إسماعيل أدهم : ولد بالإسكندرية
من أب تركي وأم ألمانية ودرس في مصر وانتقل إلى روسيا له كتيب : لماذا أنا ملحد ؟
ردّ فيه على أحمد أبو شادي ( عقيدة الألوهية ) و ( لماذا أنا مؤمن) وثار ذات يوم
على والده عندما قال له تعال صَلِّ فقال له : أنا لست مسلماً أنا دارويني ووجد
منتحرا على شاطئ الإسكندرية كاتبا رسالة انتحاره وأنه أراد أن يموت غرقاً لأنه قد
يئس من الحياة وأوصى أن تحرق جثته وهناك من يشكك في انتحاره فقد تكون إنجازاته في
عالم الذرة هي سبباً في مقتله - عبدالله القصيمي :
ولد في المملكة العربية السعودية والده متمسكاً بالدِّين هو الشيخ علي الصَّعيدي
غادر والده إلى الشارقة مهاجراً بعد طلاق والدة عبدالله درس في الأزهر ، مر
القصيمي بمرحلة السلفية حتى تأليف كتابه ( هذي هي الأغلال) ومرحلة التمرد والانشقاق
وله كتاب (العالم ليس عقلاً ) وكتاب ( العرب ظاهرة صوتية) ينتقد فيه العرب ويحط من
شأنهم . انتصر شكه على إيمانه ربما بسبب الكتابات السلفية وجدله في الأمور
البديهية الضرورية وتكبره وغطرسته وغروره بنفسه ومعرفته التمرد على المذاهب تذمره
من القضاء والقدر يعتبر القصيمي الأب الروحي للإلحاد العربي.
- بسبب المكابرة
والجحود الملحد لا يُؤْمِن وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك . يمكن الاستدلال على وجود الله ب ثلاث مستويات تصنيفية : المستوى
الفطري : الاستعدادات المغروسة في بنية الإنسان فهي ميول وحاجات وغرائز ومكوناتها الافتقار
الوجداني والنداء الطبيعي والضرورات العقلية : مثل دلالة الحدوث ودلالة الإمكان
الفلسفي والمعرفي والفعلي والرياضي ودلالة النَّظم : الترابط والانسجام والتناسق
والوئام الأولية والمستوى العقلي : دلالة الحدوث والإمكان والنظم والمستوى العملي
: القضايا الغائبة والقضايا المشهودة : التوازن النفسي :عدم الانتحار والشك والهم
والألم ، الأمن الاجتماعي : هدم وجود القيم الأخلاقية والمنفعة الشخصية و الصراع
من أجل البقاء
.
- الهداية الغريزية :
هي الميل التلقائي إلى السلوكيات التي تحقق أهدافاً وغايات محددة دون علم الكائن
الحي بهما ، الحيوان مثل النحل والفراشات وخطاف البحر الذي يجوب العالم والإنسان
له غرائز كالجنس والأمومة والجوع والعطش .
- ماكس بورن : مؤسس
فيزياء الكوانتم عدم اليقين أو الريبة فهو يعترف بعدم اختراق قانون السببية .
- " لا تقتل
البعوض وإنما جفِّف المستنقعات ". -الملاحدة عدلوا عن الصدفة مثال ريشة رسّام ترسم صورة بنفسها إلى الانتخاب
الطبيعي : مثل وضع أحرف اللغة العربية في علبة بصورة عشوائية لتكوين كلمة مبدأ تناقض
أعمى ولكن ليس عشوائيا .
- التخطيط السليم
والإعداد المحكم والتنفيذ المتقن دلائل على وجود الخالق .
- حسب التقسيم الأرسطي
العلل لا تخلو من أربع علل وهي :
1 - العلل
المادية
.
2 - العلل
الصورية
.
3 - العلل
الفاعلة
.
4 - العلل
الغائية
.
فالعلم الطبيعي يختص بذكر العلل المادية
والصورية والفاعلة ولا يكترث للعلة الغائية أو الماورائية الفاعلة وهذه ثغرة
فلسفية لا يُمكن غض الطرف عنها فلسفياً .
- المنبع المشبوه
للسؤال : من خلق الله ؟ : قانون السببية الذي يقول : لكل موجود موجد أو لكل
مُسبَّبٍ مُسِّبٌ وكذلك ماثلوا بين المتفارقين ما ينطبق على الخالق ينطبق على
المخلوق وقياس التمثيل : بين الخالق والمخلوق فالله واجب الوجود . - الملاحدة لم يفرقوا بين الصفة الذاتية التي لا تنفك عن الله وبين
الصفة العرضية التي تنفك عن الشيء وهي من صفات المخلوقين . - بعض المقدمات في الأقيسة والبراهين بها مغالطات منطقية تعرف بمغالطة :
عدم الترابط فالمقدمات من المفترض لا تربط بينها وبين النتيجة وهي إنكار وجود الله
.
