إن الكتاب مع تطور الحياة وتغير الأجيال لايزال من أهم ما ينقل التراث والعلم والتقاليد لكن العزوف عن القراءة وللأسف الشديد اصبح من سمات هذا العصر .
لم يعد الجيل الجديد يقرأ الكتب، إلا نادراً، لأسباب عدة، في مقدمتها ظهور الإنترنت ووسائل الإعلام المتعددة وضيق الوقت، ومشاغل الحياة اليومية، وارتفاع أسعار الكتب. لكن هذه الأسباب لن تقف حائلاً أمام من يحرص على القراءة كطقس دائم من طقوس حياته وربما كان السبب الرئيس وراء العزوف عن قراءة الكتب الجادة هو عدم شعور الشباب بالحاجة إلى القراءة وهذا أمر مؤسف ، ربما لأنهم لا يعرفون قيمة الكتب في حياة الناس وتطور المجتمعات ، فالقراءة إحدى سمات المثقف الواعي والأمم المتحضرة ، يحث عليها علماء النفس، ويؤكد المربون ضرورتها لكل الفئات العمرية، فهي وحدها تفتح أمام القارئ عوالم من العلم والمعرفة والمتعة، وهي مفتاح الثقافة والحضارة والتقدم .
0 التعليقات :
إرسال تعليق