مــر حــبــًا بكم في صحيفة الفهرس الإلكتروني بمركز مصادر مدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي

آخـر الأخـبـار

سياسة الخصوصية

تواصل معنا

أحدث المواضيع

Wikipedia

نتائج البحث

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

قرأنا لكم ( الشاب بين العقل والعاطفة )





الشاب بين العقل والعاطفه الشيخ محمد تقي الفلسفي تعريب نور الدين ميرزاده مؤسسة الاعلمي للمطبوعات بيروت الطبعة الثانية 2009 تلخيص الأستاذ سامي الكندي كتبه/ عبدالرحيم الحضرمي و عبدالله الحضرمي هذا الكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات ألقاها فضيلة العلامة الخطيب الشيخ محمد تقي الفلسفي في بعض المجالس بالعاصمة الإيرانية طهران تحدث في مجلسها عن مرحلة الشباب بين العقل والعاطفه وذلك لأهمية هذه المرحلة في حياة كل فرد على هذه البسيطة والكتاب عبارة عن محاضرات في جزئين، حيث سأعمل على إعطاء صوره مبسطه وملخصه عن ما تحويه هذه المحاضرات من قيم وأفكار مفيدة للناس مبيننا عنوان كل محاضره في بدايتها بإذنه تعالى. 1 /قيمة الشباب/ ذكر فيها مراحل الحياة المختلفة من طفولة وشباب وشيخوخة وأهمية الاستفادة من أيام الشباب باعتبارها نور الحياة وعمود كل دوله في تقدمها ورقيها واعتبارها مدخل للحياة الاجتماعية مع حديث مبسط عن بعض العادات الوحشية لبعض الشعوب عند الوصول إلى مرحلة الشباب من قبل رجالها ثم بين أهمية جيل الشباب واهتمام الإسلام بهم باعتباره نسبه مجهولة قليل من يستفيد بها ثم تحدث المحاضر عن الشاب وعالمنا المعاصر إلى أن وصل إلى بيان محاسن ومساوئ الشباب ومعرفة قيمها الحقيقية التي ينبغي استثمارها مبينا دعم النبي الكريم للشاب من حيث اعتماده على الفئة الشابة في العبادة والفضيلة والطاعة وتولي المناصب المهمة. 2/الحياة والشباب/ وذكر حلاوة أيامه وارتباطه بالجانب الشاعري مع ذكر مبسط لجمال الحيوانات والجمال عند الأمم الوحشية وكيفية تنمية حسن الجمال وتكامل الإحسان ومن ثم تطرق إلى الحديث عن حب الجمال كفطره بشريه واثر الثقافة فيه وارتباط جمال الطبيعة به مع توضيح رؤية الإسلام في تنمية حسن الجمال ثم تحدث عن الجمال الطبيعي وأهمية النساء الجميلات في محسوبية الجمال واثر الزينة والتزيين التي تزيد من قيمة الجمال ثم وضح المحاضر عن فكرة اهتمام الشباب بالتجمل واثر الغريزة منه و الشعور باللذة مع التحذير من الإفراط فيه وبعدها تحدث عن الجمال المعنوي والأخلاقي والإلهي والروحي وتنمية الشاب لذالك وميوله إلى العواطف الانسانيه. 3/فرصة الشباب/ من حيث الاستعدادات الخفية لطبيعة الإنسان والتي يمكن أن تسعد جيل الشباب إذا استغل الفرص وعرف قيمتها كما انه يبدأ بالشعور بالمسؤولية والتي تعتبر أساس نجاح الشباب كما أن الشباب في مرحلته هذه يجب ألا يلتفت إلى الفرص الضائعة ليستفيد منها لان الشباب ثروة منقطعة ويجب على الشباب أن يبتعد عن الحساسية المفرطة في مرحلته ويبرز شخصيته ليبتعد عن اليأس والوحدة ويتفكر في أهمية البلوغ حتى لايضيع شبابه لأنها فرصه قصيرة ويجب على الشباب أن يبتعدوا عن كل مايؤثر على مرحلتهم من الندم والاضطراب والقلق بل يجب أن يستغل فرصه المتاحة وأمنياته الحلوة ليشتغل حسن الإبداع والمبادرة فيه. 4/فترة البلوغ والنمو/ حيث مهد لمحيطي الطفولة وبداية الشباب وربط بينهما وما يصاحبهما من تطورات واختلاف في الأخلاق ومستقبل مجهول حيث البعض يعتبرها فتره البرزخ بين المرحلتين وصولا بالبلوغ الكامل التي يصاحبها تغيرات جسميه وفكريه ولكن ينبغي أن يطبق التأديب في هذه المرحلة حتى لايتمادى المراهق في جراحه كما أن البالغ يبدأ بفترة نمو سريع وتختلف أشكاله من فرد إلى أخر ثم تطرق المحاضر إلى علاج مشاكل البلوغ وعواملها الاساسيه وتباينها بين الرجل والمرأة وهذا دليل على الحسابات الإلهية في خلق البشر. 5/النمو النهائي لعقل الشاب/ وبين فيها اثر البلوغ في نفسية الشاب وظهور الخلايا الجنسية ونمو المشاعر وطغيانها مع الأفكار التي تأتي لغير المتزوجين ثم بين أهمية تربية الشاب ودراسة عقليته والكف ع استبدالها وتحدث أيضا عن بعض أفكار الماديين والروحيين وذكر تفاصيل طبية وإبداعيه عن أهمية الدماغ وارتباط قياس العقل بالذكر مبينا ارتباطها بسرعة العواطف وبطئها ثم تطرق المحاضر عن أمراض جنون الشباب والغرور والوهن العقلي الذي يصيب الشباب والتحصيلات التي تسيطر عليهم ثم اتبع بحاجة الشاب للهداية وبعدهم عن أخطائهم بعدها تحدث عن أهمية الفصل بين البلوغين الجنسي والعقلي مع التركيز على نمو العقل وتفتحه وضعفه في أزمة البلوغ مما يؤدي إلى أهمية استشارة العقلاء بشكل كبير في هذه المرحلة. 6/العمر الزمني والعقلي للشباب/ حيث بين ميزان وحسن أخلاقه وارتباطها بدرجات عقليه مع التركيز على داء الحمق وعلاماته واعتباره نقص لايعوض ثم بين دور الوراثة في التربية واعتبارها لغة ألاهية مع توضيح مقياس العقل والذكاء ومراتبها والصفاوة الطبيعية في سرعة البديهة والرأي السليم وذكر كذلك أفضل العقول وهي عقول الأنبياء والرسل وبعدها استرسل المحاضر في تحليل جسم الشاب وعقله وقدراته من حيث النضوج والاختلال واثر الخلل بين السن الزمني والعقلي في شخصية الفرد حتى يصل إلى الدمار في بعض المراحل المتقدمة في هذا الحالة. 7 /النمو المكتسب لعقل الشاب/من حيث مقارنته بالنمو الفطري وسبيل تكامله واثر العلم في نمو العقل،وهمية التكامل بينهما من اجل بلوغ مراتب الكمال من الإدراك والاستغلال،كما وضح دور التربية في تنمية القدرات مع مصادر العلم والمعرفة،كما وضح أيضا إمكانية وضع أساليب قابلة للتقويم من تربية وتنمية وارتقاء لأنقاض ضحايا هذه المرحلة والعناصر الفاسدة ثم بين اهتمام الإسلام بالشباب وحارب كل مايهدد حقوقهم وسعادتهم كالكسل والضعف والبطالة والعناد والفساد.....الخ 8/الشاب والتجربة /وركز فيها على التجربة ودورها في نمو العقل والفكر واثر التجدد بالعلم والتعلم ومعرفة المباح وغير المباح على شخصية الشاب كما تحدث عن أهمية الرأي والرقة في شؤون الحياة في بناء الشخصية  وتحمل المسؤولية وبين بعد ذلك اثر محيط المدرسة والمجتمع ودور العلم والفكر المفيد والهادف وتقييم المستقبل وحث المحاضر الشباب على الاستفادة من تجارب الآخرين واستغلالها أفضل استغلال بدلائل قرانيه وشواهد تاريخيه حيث تعمل على الارتقاء بالوعي الفكري وأثرها يكون واضحا في الميراث الثقافي للفرد ثم بين في نهايتها أهمية التميز بين الخير والشر في الأمور الشخصية ودور الأمان وأثره في بلوغ الواقع 9 /مشاعر الشباب/ وبدا المحاضر يتحدث بإسهاب من حيث بداية الرغبات الجامحة والأزمات العصبية والثروات العاطفية الجمة واهتزازاتها حيث تبرز مشكلة تربية الشاب في هذه الفترة وفرق بين العقل والعاطفه في أدائهما لشؤون الحياة ثم تطرق إلى دور الفضيلة والنصح الأمين وأثرهما وقوتهما في العاطفة الشبابية لتوضيح مصادر الخير والشر بعدها تحدث عن الغرائز ونموها وطغيانها وتمردها ودورها كمصدر للجرائم ودافع لها وحذر من طاعة هوى النفس لتأثيراتها السلبية في هذه المرحلة وأثره في الفساد والانحراف،من ثم بدأ في الحديث عن الغضب والعنف بدون أسباب ودوره في فقدان التوازن وبروز الرغبات المجنونة والأفكار المنبوذة التي تقف في وجه السعادة ناهيا محاضرته بكيفية مكافحة هذه الصفات الذميمة بالقرارات الحكيمة والجهاد الأكبر واستشارة العقل مع القيم الإلهية ودورها الفعال في القضاء على كل ما هو سلبي في فترة الشباب 10/الرغبات الفطرية المكتسبة للشاب/تحدث عنها المحاضر لأهميتها ودورها في إبراز صفات الشاب مبينا بعدها دور الأب والأم والمجتمع في غرس التربية لدى الفرد منذ الصغر والتي عن طريقها تتكون شخصية الشاب وتغذي جسمه وروحه وتأسس السعادة ثم تحدث عن رغبة الشاب وعليه إبراز شخصيته وجلب الانتباه وركز بشكل كبير على دور الأسرة في التربية الشخصية المميزة والمسؤولية العظيمة منذ الطفولة من اجل إبعاد الطفل حتى يبلغ مراحله الشبابية عن العادات السيئة والرذائل وذلك للنتائج الوخيمة التي تترتب على ذلك وبين بعدها المحاضر بعض منها كعالم الأوهام وانعدام الشخصية وعادت سيئة ناتجة من ذلك ولم يغفل المحاضر أيضا عن النفسية الطيبة للشاب التواقة للعدل والحب خاتما محاضرته هذه بدعوة عامة للإسلام الذي يعتبر المعبر المهم والطريق القويم لحياة البشرية بأكملها. 11/الشاب وتعديل الرغبه/حيث بدا الحديث عن ولادة الرغبات لدى الشباب وأبرزها الرغبة الجنسية ودورها في تغيير الذات وبناء الجسم والروح مع التشديد إلى حاجة الشباب للهدايه والمعرفة في هذه الفترة للتعرف إلى مصادر الرغبات ومراتب تصاعدها وإثارتها ثم بين بعد ذلك ارتباط الشهوة بالغضب والتناقض في حياة الشاب في هذه الفترة وأهمية التوازن في سلوكيات الشاب،بعدها حث المحاضر على التحلي بالأخلاق الفضيلة والبعد عن كل مؤثرات الجنسية ودور الإسلام في تعديل الرغبات الخاطئة مع ضرورة تعديلها،ولم ينسى المحاضر حث الشاب في إشباع رغباته وغرائزه وفق الشرع الإسلامي ووضح عواقب كبحها والتي قد توصل الشاب إلى مالا يحمد عقباه خاتما محاضرته بقصة غرفة الأحزان للمنفلوطي والتي فيها توابع للسقوط في ميلان هوى الغرائز الجنسية والنتائج المترتبة على ذلك. 12/الشباب والحس الديني/حيث وضح فيها القواعد التربوية للشباب والتي تبعدهم عن مظاهر الانحراف وتجعله مدركا للحقائق من حوله موضحا منهاج التربية الاسلاميه والحقائق الالهيه الثابتة المبينة للخير والشر والتي تعتبر دافعا للبحث عن الحق،وعندما يبدأ الحس الديني بالتحرك تبدأ شخصية الشاب في النمو وتتحرك رغباته في فهم الدين والإسلام والأثر التي تتركه في حياته بعد ذلك واعتبارها طريقا للسعادة الابديه ومنجيه من القيم والعدالة الهابطة الهدامة للأسس الاخلاقيه 13/تحديد غرائز الشباب/وبين فيها أهمية تحديد الغرائز لتجنب أسباب الضياع والانحراف موضحا دور العقل والعلم والأحاسيس فيها،ثم أشار إلى التربية وأثرها الفعال في رد طغيان المدنية الفاسدة واعتبار قوة إرادة الشاب هي المحركة للغرائز والموازنة لها في كبحها،بعدها تحدث عن حب الله والضمير الأخلاقي والعودة إلى القران والتواصل في العبادات والدعاء وتنمية الرغبات الدينية وأثرها في مضاعفة هذا الحب ودورها في إبعاد الشاب عن كل ما يؤدي إلى أي ممارسات أو مجازر وحشيه تنبع في هذه المرحلة من حياته. 14/الشاب وحب الكبرياء والظهور/وبين فيها حب الاستقلال وبناء الشخصية والميل نحو الحرية حيث يبدأ جيل الشباب والمشاكل المتعلقة به حيث يبدأ بالتكيف مع مجتمعه وحبه لحس التفوق والحياة والقدرة والشهرة والتقليد وغيرها وركز على الميول الشبابية واتجاه الانحراف بسبب الصحف والمجلات والمشاهدات واستمتاعه بمشاهداتها وطبيعتها في ظل غياب التوجيه الايجابي،ثم يظهر بعدها التباين الواضح في مقاومة الغرائز والطبائع وصعوبة مجاهدتها في هذه المرحلة وصولا إلى الشخصية المؤمنة الخالصة والتي لها القدرة الفعلية في التخلص من كل التناقضات لدى الشاب في هذه المرحلة. 15/توقع الاحترم والتقدير/حيث بين فيها كل ما يحدث لدى الشباب من تغيرات من قبل مرحلة البلوغ والشباب وأهمية الصداقة المميزة بين الأب وابنه الفتى وأثرها الفعال في النهوض بشخصية الفتى ونموه السليم في المجتمع وتذليل كل عقبه تقف في طريقها كما أن هذه الصداقة تبعد الفتى عن خطر الانحراف والسقوط ،في الجانب الأخر بين الأثر السلبي للبعد بين الأب وابنه والنتائج الوخيمة المترتبة على ذلك حتى يدركها الأبوان قبل وقوع فلذة الكبد في براثن الانحطاط والانحراف. 16/الشاب واحراز الشخصية/حيث بدأ المحاضر بربط الشاب بمحيطه الاجتماعي والذي يعتبرمصدرالثبات لشخصيته وكفاءته ومبينا الصفات الطبيعية التربوية الثابتة التي ترتقي بالشخصية،بعدها وضح الإسلام صفات الشخصية المميزة المرنة والمتكيفة القادرة على تحمل الفشل ودور الوراثة فيها، كما أنه لم يغفل عن ذكر بعض الصفات الذميمة الناشئة في هذه المرحلة وأثرها السلبي إذا لم تتحكم بها، ثم تابع المحاضر الحديث عن الشخصية الموزونة ودورها في تعويض النقص مبينا بعدها دور المربي فيها، كما أعطى المحاضر فكرة عن مشكلة أصحاب الذكاء الخارق وكيفية الاهتمام بهم خاتما محاضرته بدور البيئة والأسرة والمجتمع في إبراز الشخصية الحقيقية للشاب. 17/الشاب ونمو الشخصية /حيث وضح المحاضر مراحل نمو الشخصية منذ الطفولة مع ردود الأفعال تجاهها وأثرها في نمو الجسم والتمييز بين الخير والشر وتفتح العواطف والأحاسيس وبين كذلك أزمة البلوغ والتغيرات التي تحدثها في الميول والقيم والأخلاق والنضرة إليها ,موضحا كذالك مسؤولية المربين تجاه هذه المرحلة والاهتمام بها ,كما وضح كذلك تركز حب الذات وعبادته وأثره السلبي والايجابي على نمو شخصية الشاب والفكر المتعلق بهذا الحب الذاتي. 18/دور البيئة في بناء شخصية الشاب/ حيث بدأ بالحديث عن الكائنات الحية واختلاف حياتها من الطفولة وصولا للإنسان موضحا سر النجاح لهذه الكائنات بالعشرة الاجتماعية المميزة والتفاعل مع المحيط التربوي ثم تحدث عن التربية بقسميها الواعي واللاوعي وحركة الفرد في مجتمعة وأثرها في شخصيته مبينا كذلك دور التطور فيها ثم بين دور الآداب والأسس الأخلاقية والعادات والتقاليد الإسلامية في تكوين الشخصية القوية القومية موضحا الهدف من الحياة في عالم اليوم وأفضل السبل لها ولم يغفل عن التحذير من الأخطار التي تدمر البشرية وتصل بها إلى مراحل الانحطاط الخلفي مع كيفية الابتعاد عنها. 19/الشاب والشخصية/تحدث المحاضر فيها عن أثر الأحاسيس والعواطف في توكيد شخصية الشاب وتطرق أيضا إلى حب التمرد والتحرر والرغبة في التكيف مع التحولات والتجديد في المحيط الذي يسكنه ثم وضح كيفية تعامل الرسول الكريم مع الشاب،بعدها بين أثر التقليد وعدمه في شخصية الشاب موضحا دور الإسلام في الآمال التي يرسمها الشاب وأكمل حديثه عن بعض الأمراض مثل:الهستيريا والعظمة وعدم الثقة في النفس وأثرها السلبي،ثم تحدث عن الأذكياء الشخصية والقادة المميزون، كقيادة ومقارعة إبراهيم عليه السلام مع قومه وكذلك مذكرا بنهضة النبي الأكرم في عصره والتغيرات التي أحدثها في مجتمعه. 20/الشاب وكغير الشخصية/حيث بين فيها الصفات القابلة للتغير ودور الاجتهاد واستخدام العقل والمنطق في إصلاح النفس مبعدا الشاب عن الغرور لأثره السلبي موضحا أثر سوء المعاشرة ومجالسة البيئية في شخصية الشاب،بعدها تحدث عن القواعد الأساسية وأثر العادات والتقاليد على الفرد وبعض الأساليب لمكافحة العادات الضارة والاستفادة من الغرائز بايجابية موضحا أثر غريزة حب الذات في ذلك،بعدها أعطى المحاضر أساليب لمكافحة الغرور والحسد والتكبر ولم يستهين بها من خلال الإسلام ودعوته الحسنه والأخوة والصحبة الصالحة مذكرا بتفوق المسلمين وثبات النبي الكريم الإيماني في وجه قريش وأعداء الدين. 21/الشاب والخوف وتحطم الشخصية/حيث بدأ المحاضر حديثه عن أهمية الأخلاق وتربيتها للشاب ثم تطرق إلى الحديث عن الخوف وأنواعه والحاجة إليه وكيفية علاجه مبينا الفرق بين الخوف الضار والنافع ثم تحدث عن الخوف من الخرافات السابقة وعلم النجوم والتصورات الخاطئة وتأثيرها على الجسم والروح والاراده ودور الإسلام في إبعاد الشاب عنها وأثر التفكر في مخلوقات الله وأهمية استغلال طاقات الشاب بما فيه الفائدة وبين بعدها أهمية الموازنة بين الخوف والرجاء وأثرها لمعالجة ومكافحة الخوف السلبي حيث انه يؤدي إلى الانقطاع عن المجتمع والبعد عنه. 22/الشاب والحرية/وفيها تطرق المحاضر إلى أهمية التفريق بين الحرية والإفراط والأثر الذي يتركه كلا منهما ثم بين رغبة الشاب في الحرية وثورته ضد القيود ومن هنا ينبغي متابعة الفرد خشية الخطر الناتج من الحرية المطلقة لتحكم الغرائز في الشاب في هذه الفترة مع تبيان أهمية معرفة الشاب لذلك للحرص عليه في بعض الأمور،ثم تحدث عن دور القوانين في تحديد الحرية في الشاب والمجتمع التي دائما ماتكون على أساس عادل موضحا دور الإسلام ونضرته تجاه هذه الحرية والعقاب المترتب على انتهاك حريات الآخرين،ثم وضح الأثر السلبي الذي يتركه عدم تطبيق القوانين واعتباره عوده إلى البدائية لأن الإنسان بطبيعته يملك طبائع جامحة وميولات مختلفة وتصرفات غريبة تحثهم إيجاد قوانين وأنظمه قيدها حتى لايقع في المحضور. 23/الشاب بين الضمير والغريزة/ وبين فيها دور الضمير في تحريك الغرائز من خير وشر واعتبار الضمير الحي توازنا ذاتيا للشاب يقوده إلى السعادة ويبعده عن الوحشية مع الاشاره إلى دور الإيمان الصادق والفضيلة البشرية في مساندة هذا الضمير مستشهدا بدعوة النبي الكريم واستجابة الشباب له أكثر من كبار السن وقصة حديث جعفر الطيار مع ملك الحبشة والكلام الذي حرك الضمير الحي،ثم بين بعد ذلك دور البيئة الفاسدة في تغيير مفاهيم الحياة الصحيحة التي بدورها تقود إلى الهاوية ومحاولة البعد عن الغرائز والشهوات لأنها توقع الشاب في الصراعات النفسية التي تقوده بالتالي إلى عذاب الضمير. 24/الشاب وعزة النفس/حيث وضح فيها المحاضر رغبة العزة وارتباطها بالحرية وأثرها في تجنب المعصية وتطبيق الفضائل مع تباين الأثر السلبي لقبح عزة النفس،وبعدها تتبع مراحل عزة النفس لدى الطفل وفي المدرسة حتى مرحلة الشباب وبين أهمية النصح وتجنب التوبيخ للشاب لأثره الايجابي ثم وضح دور النظام في إحياء الكرامة وأهمية ربطها بالقانون مستندا بالإسلام واحترامه لعزة النفس ودروس الايجابية لشخصية النبي الكريم المحترم لعزة النفس والكرامة وعلو الهمة واجتنابه الذل للبشر سواء كان ذكرا أم أنثى وحطم بذلك وقارع الشرك الذي كان مذلا للإنسان بسجوده للأصنام،ثم وضح أيضا دور الصحبة الصالحة والمحترمة في احترام العزة والكرامة وأثرها الايجابي للأمانة خاتما محاضرته بذكر تدمير الشخصية عند الغرب في الحرب العالمية الثانية متتبعا أن سعادة الإنسان لا تصل إلى ذروتها إلى بتجنب المعاصي وأداء الطاعات والسنن التي تحفظ كرامته. 25/الشاب والصداقة/حيث تحدث فيها عن حاجة الشاب للصداقة مبينا معايير اختيار الصديق في جميع فترات حياة الإنسان من الطفولة حتى الشيخوخة وذلك لتأثير الصديق على الشاب واعتبار الصداقة ثروة الحياة ومدرسة التضحية ,ثم وضح بعد ذالك أنواع الصداقة وأهمية اختيار الصديق الكفء والتعقل في الصحبة وعدم الإفراط والتعصب موضحا أسس الأخلاق لاختيار الصديق والصاحب ذاكرا قصة إبراهيم الموصلي الصديق اللبيب للفضل بن مروان وزيرا لمعتصم ,خاتما محاضرته بالتشديد على عدم مصاحبة رفيق السوء وسيء السمعة والنمام المتملق وأهمية اختيار الصديق المثالي 26/الشاب والعمل/وبين المحاضر فيها أثر العمل في سلامة الإنسان وبعده عن فساد الأخلاق وإبراز أهميته في الإسلام وحث النبي الكريم وتشجيعه لصحابته بذلك،كما وضح أيضا بأن العمل يقوي شخصية الفرد ويفخر به ويجعله ذو أخلاق حسنه موضحا كذلك دوافع العمل وتقسيماته ولم ينسى أيضا الدور الرئيسي في اختيار العمل والذي يعتبر سبيل في نجاح الفرد في حياته موضحا بعد ذلك العمل في ظل الاقتصاد الصناعي الحالي ومشاكله والتصورات الخاطئة فيه والموانع المرتبطة به وانتشار استخدام الآلة بدل الأفراد والتي نتج عنها البطالة التكنولوجية خاتما محاضرته بأهمية وضرورة السعي لطلب الرزق مهما وصل العالم إلى أقصى مراحل تقدمه. 27/الشاب ودنيا الآلة/حيث بدأ فيها بذكر ارتباط الإنسان بالعقل والحرية الناتجة عنه مع التذكير بدور الإنسان في عمارة الأرض وتسخير هذا الكون للإنسان وسيادته على الأرض و الأمانة التي حملها الإنسان،ثم تطرق إلى ارتباط لإنسان بالغذاء منذ ظهوره وبداية تكامله الغذائي في ظل الزراعة وظهور أهميتها في حياته حيث بدأ يرسي أسس حضارته حتى وصلت عند بعض الأديان إلى التقديس وصولا إلى معرفة الادخار لمحاربة الجوع والمشاكل المتعلقة به،ووضح المحاضر كذلك بأن الحاجة إلى الغذاء مهمة وتبعده عن التفكير والإحساس في كل شي إذا جاع مستشهدا بقصة صاحب الزنج في البصرة وقصة الأخت وأختها والأم وأبنها (في زمن المجاعة) ثم تحدث عن ارتباط الزراعة بالصناعة بعد نتائج الثورة الصناعية وتسخير الطبيعة لها مبينا أثر التعليم والتقدم الاجتماعي في العالم الصناعي وحذر الإنسان من الغرور العلمي والنتائج السلبية المترتبة عليه كتحرر الغرائز العدوانية وارتفاع نسبة الجرائم خاتما محاضرته بأهمية ارتباط الأخلاق والمعنويات بالعمل والذي تجعله قمة في الإبداع والذوق والحرية والحكمة. 28/الشاب وأوقات الفراغ /وبدأ المحاضر حديثة عن ضرورة وأهمية الترفيه للشاب لأنها فرصة ثمينة لاستغلال الفراغ والترفيه وراحة البال ،وزاد الفراغ لدى الإنسان وخاصة بعد دخول الآلة في العمل ،كما إن الإسلام شجع على الترفيه بشروطه القويمة وذلك بسب ظهور الجرائم في البلدان المتقدمة وانهيار مبادئ الأخلاق ،كما إن الإسلام لم يكبت اللذات المحللة وحذر من الإفراط فيها وعدم إدخال المعصية فيها وشجع علي السفر والسياحة لفوائدها الجمة ثم تحدث عن الرياضة في الإسلام وارتباطها بمبدأ السلامة والقدرة الجسمانية واهتمام الرسول الكريم في السباقات مع أصحابة. 29/الشاب وحب الغير/حيث بدأ المحاضر بالحديث عن حب الذات وحب الغير والإخلاص فيها موضحا الصفات السامية للأنبياء والرسول صلى الله عليه وسلم للناس،وبين دور المسلم الإنساني تجاه الغير والتعايش معهم وذكر بعدها أوضاع العالم اليوم موضحا المعاناة الاجتماعية وأهمية تقسيم الوقت والاستفادة منة في الزيارات وتوطيد العلاقات مركزا على أهمية تنمية مثل هذه الصفات الإنسانية لأنها موصله للذة الإيمانية مكررا حديثة عن دور الدين في سمو الأخلاق والحياة الطبيعية وإبعاده عن الانحراف,كما بين بعدها أهمية إحياء المعنويات بالوعود الإلهية لأنها تقود الشاب وتدفعه نحو الأفضل لكي يسمو في حياته 30/الشاب والترفية الضار / وتحدث في بداية محاضرته الأخيرة عن أهمية قيادة غريزة الترفية لدى الشاب بالشكل السلبي ودورها الايجابي في الرقي بحياة الشاب ,ثم شدد على أهمية التركيز لدى الشاب على قسمين هما:التحرر من التقليد والسيطرة على النفس الأمارة وذلك لأثرهما في حياة كل شاب . ثم بدأ حديثة بإفاضة عن الخمر والميسر والقمار والإدمان لدى الشباب من حيث التأثيرات التي تتركها وزوال الحياء واقتراف الجريمة والعداوة و ضلال العقل والجنون وتأثيراتها المباشرة على خلايا المخ ودورها في إضعاف الإدراك .ثم تابع المحاضر حديثة عن اثر إدمان الخمر على الأبناء وأهمية عدم تزويج شارب الخمر ثم وضح أخطار الخمر على أجهزة الإنسان بحقائق علمية ثم أكد بعد ذلك على اللعنة التي تحل على كل من له صلة بالخمر كشاربة و بائعة وجالسة و...الخ و أهمية الابتعاد عن هذه المجالس الفاسدة . بعدها تحدث المحاضر عن القمار وأثارها النفسية والحالة التي كانت علية الناس قديما في القمار وإلى أين وصل اليوم حتى وصل إلى مغامرة الإنسان بأهلة في بعض الأحيان،ثم ذكر معاناة الشعوب في وقتنا الحالي من الدخول أصناف كثيرة من المخدرات ودورها الخطير في إفساد الشباب بأشكال غريبة وعجيبة مع ذكر بعض من الشعوب الأوروبية التي تعاني معاناة عظيمة من المخدرات كفرنسا وغيرها. وأخيرا وضح المحاضر أهمية ابتعاد الشاب عن مكامن الإدمان والفساد حتى يعيش حياة سعيدة وآمنة. وفي نهاية هذا الملخص نستطيع القول بأن المحاضر قد قدم معلومات طيبه وجهد جبار عن وضع الشباب وحالتهم وكل ما هو متعلق بهم وبسير حياتهم وخاصة في وقتنا الحالي وأشكر الله العلي العظيم وأحمده بأن وفقني لإتمام هذا الملخص وأسأله جل جلاله أن يعم نفع هذا الملخص لكل من يطلع عليه- والشكر موصول للطالبين<عبدالرحيم الحضرمي>و<عبدالله الحضرمي> لمشاركتهما الفعالة والايجابية في كتابة هذا الملخص. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

0 التعليقات :

الـمـشـاركـات الشائعة - صحيفة الـفـهـرس الإلكتروني

 

عــن الــمــدون - صحيفة الفهرس الإلكتروني

الاشتراك في خدمة RSS من صحيفتنا

ادخــل بريدك الإلـكـتـرونـي:

تأكيد البريد الإلكتروني بعد الاشتراك

حـقـوق النشر محفوظة لصحيفة الـفـهـرس