مــر حــبــًا بكم في صحيفة الفهرس الإلكتروني بمركز مصادر مدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي

آخـر الأخـبـار

سياسة الخصوصية

تواصل معنا

أحدث المواضيع

Wikipedia

نتائج البحث

الأحد، 12 مارس 2017

ملخص الملوثات الكيميائية للبيئة ( ناصر السلامي - 10/3 )


اسم المؤلف : د.جمال عويس السيد
اسم الكتاب : الملوثات الكيميائية للبيئة
الطبعة : الطبعة الثالثة
سنة النشر : 2017م
دار النشر : دار الفجر للنشر و التوزيع
مكان النشر : القاهرة
الحصول على الكتاب : حصلت على الكتاب من مركز مصادر التعلم
سبب اختيار الكتاب : لأني أحب الكيمياء بشكل كبير وهذا الكتاب لفت انتباهي وأردت العرف أكثر على الملوثات الكيميائية للبيئة
أهمية الكتاب : التعرف على الملوثات الكيميائية وأسبابها وخطورتها وأنواعها وطرق الوقاية منها.

ملخص بعنوان :

( الملوثات الكيميائية للبيئة )

اسم الطالب : ناصر بن محمد بن ناصر السلامي
الصف : 10-3



منذ نشأ الإنسان كان الإنسان يكافح من أجل العيش والبقاء حيا وكان همه الأول أن يحمي نفسه من الرياح والزلازل والبراكين والحيوانات المفترة فعندما عاش الإنسان بدأ باكتشاف أشياء جديدة فبدأ بجمع الطعام من النبات ومن ثم الحيوانات وقام باكتشاف النار وبدء بالرعي والزراعة وبدى بصناعة آلات جديدة تسهل علية الإعمال وتحميه من المخلوقات المفترسة وغيرها وكذلك بدأ بعمل حلول للمشاكل البيئية ندرة المياه العذبة وعمل تحليه المياه البحر وبمعالجة مياه الصرف الصحي وكذلك قام بتسهيل وسائل التواصل وبعدما تطور لإنسان بات أن يشكل الخطر على البيئة المحيطة به فسبب لها التلوث البيئي وغيرها من الملوثات.
علم البيئة هو أحد فروع علم الأحياء الهامة ويختص بالكائنات الحية ليست فقط المحيط الذي تعيش فيه الكائنات الحية ويجب التفريق بين مصطلح البيئة المحيطة فالبيئة المحيطة هي مجموعة النظم الطبيعية والاجتماعية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتستمد حاجاتها وهنالك علوم منبثقة من علم البيئة علم الحياة البرية وعلم الغابات وعلم المحيطات وغيرها من العوم ويتكون النظام البيئي من مكونات غير حية ومكونات حية وهما يشكلان نظاما متزنا حيث يؤثر كل منهما في الآخر فيتكون ما يسمى بالنظام البيئي وهنالك عناصر فيزيائية كثير وسوف نتطرق إلى
1-عناصر لإنتاج : ويشمل الكائنات التي لها القدرة على تحويل المركبات العضوية البسيطة إلى مركبات عضوية وتشمل جميع النباتات الخضراء بالإضافة إلى الطحالب وبعض البكتيريا التي تقوم بالبناء الضوئي أو الكيميائي فهنالك فرق بين البناء الضوئي والبناء الكيميائي فإن الكيميائي تصنع غذائها بدون الحاجة إلى الضوء أما البناء الضوئي فيتضمن امتصاص الضوء بواسطة الكلوروفيل وهي المادة الخضراء في النبات ويحول الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية
2-عناصر الاستهلاك : هي الكائنات التي تعتمد في غذائها على المواد العضوية المنتجة بواسطة الكائنات ذاتية التغذية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ومعظم أنواع البكتيريا والفطريات والحيوانات وآكلات العشب كالخيول والمواشي وغيرها من الحيوانات وهنالك حيوانات آكلات اللحوم مثل الحيوانات المفترسة وبعض أنواع الأسماك والضفادع والثعابين وهنالك نوع أخير آكلات الأعشاب واللحوم مثل الإنسان
 3-عناصر التحليل : هي كائنات غير ذاتية التغذية تقوم بتحليل أجسام الكائنات الميتة للحصول على الطاقة اللازمة لحياتها وتشمل البكتيريا والفطريات وتنقسم إلى ثلاث مجموعات هي:
1-الكائنات الهوائية: هي الكائنات التي تحتاج لاستمرار حياتها  إلى كمية كافية من الأكسجين.
2-الكائنات اللاهوائية: هي التي لا تحتاج الأكسجين للعيش وتموت في حالة وجود الأكسجين.
3-الكائنات الاختيارية: هي التي تستطيع العيش في الأماكن التي يتواجد أو لا يتواجد فيها الأكسجين.
الدورات البيوجيو  كيميائية لعناصر الطبيعية: قبل التعمق في ذكر أنواع الملوثات البيئية وشرح مصادرها وأخطارها يجب أن نتعرف على دورات عناصر الطبيعية أولا:
1- دورة الماء:يوجد الماء في الكرة الأرضية على ثلاث صفات السائلة والصلبة والغازية حسب درجة الحرارة وإن المياه السطحية تمثل 70%من المساحة الكلية للأرض وإن الجليد يتركز في القطبين الشمالي والجنوبي وهذه الصور الثلاث قابلة للتحول إلى أخرى وتبدى دورة المياه عند تبخر الماء بفعل الحرارة وارتفاع إلى الأعلى البارد ثم يتكثف ويتكون السحب ومن بعدها تسقط الأمطار على سطح الأرض مكونة البحار والأنهار.
2-دورة الكربون: يوجد الكربون في الطبيعة في عدة صور مختلفة فحوالي60%من الكربون موجود في الصخور والترسبات الجيولوجية على هيئة أحجار أما نسبة الكربون الموجودة في المواد العضوية حوالي 13.3%ويتبقى غاز ثاني أكسيد الكربون إما مذابا في المياه ونسبة20% أو كغاز مختلط 6.7%.
3-دورة الأكسجين: يوجد الأكسجين في الهواء بنسبة 20%والأكسجين هو شي مهم لعيش الكائنات الحية لعملية التنفس لتخرج ثاني أكسيد الكربون وبواسطة النباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين.
4- دورة النيتروجين: يوجد أغلب النيتروجين في البيئة على هيئه غاز مختلط بالهواء ويمثل حوالي 79%.
5- دورة الفوسفور: يوجد معظم الفوسفور في الطبيعة في التربة العادية والصخرية وغالبا ما يتواجد على هيئه آرثو فوسفات وهذه الصورة يتمكن النبات من امتصاصها مباشرة كما يوجد أيضا على مركبات عضوية  لا يستفيد منها النبات إلى بعدما تقوم نوع من البكتيريا بتكسيرها وتحرير ايونات الفوسفات ويعتبر الفوسفات من العناصر الأساسية في بناء الخلايا الحية لأنه يدخل في البروتو بلازم المادة الوراثية والهياكل العضمية.
6- دورة الكبريت: ويوجد الكبريت على هيئة عنصر منفرد أو على هيئة أملاح أو على صورة غاز الهيدروجين ويتكون الكبريت بتحلل المواد العضوية في التربة عن طريق البكتيريا والكبريت له أهمية خاصة في البناء العديد من البروتينات كما يلعب دورا هما كعامل مساعد في تنشيط بعض الأنزيمات.
ويعتبر التلوث البيئي من أهم المشكلات التي واجهت الإنسان في هذا العصر ولاسيما بعد تطور لإنسان في الصناعات المختلفة ومعرفة مصادر الطاقة التي ينتج عنها غازات سامة كالفحم والنفط والكثير من المركبات الكيميائية التلوث هو التغير في مكونات البيئة سواء الحية أو الغير حية حيث ينتج من خلال هذا التغير اختلال في اتزان البيئة وتعرف الملوثات بأنها مواد التي تؤدي إلى حدوث خلال في اتزان البيئة ويختلف خطر التلوث ونوع المادة المسببة له ويوجد درجات لخطر التلوث الدرجة الأولى ليس خطير أما الدرجة الثانية فإنها خطيرة لأنة يحدث خلل في اتزان البيئة وأما أخطر التلوثات فيدعى بالتلوث القاتل حيث يصل إلى الحد المدمر للكائنات الحية ومن أهم مصادر التلوث هما:
1- مصادر طبيعية: هي المصادر التي لا دخل للإنسان فيها ولكنها تنتج عن ظواهر طبيعية طبيعيه مثل الغازات والأبخرة.
2- مصادر صناعية: هي تنتج عن تطور الإنسان وزيادة عدد السكان فينتج عنه ملوثات ومخلفات وبقايا المواد الكيميائية والملوثات الإشعاعية والمخلفات النووية وتقسم الملوثات تبعا لنوعيتها إلى ملوثات كيميائية وهي إما أن تكون غازية أو صلبة أو سائلة والملوثات الفيزيائية مثل الصوت وتلوث الكهرومغناطيسي الناتج من الكهرباء فيتولد مجالات كهرومغناطيسية قوية تؤثر على الكائنات الحية وهنالك تلوث آخر يدعى بالتلوث البيلوجي ويشمل جميع الكائنات الحية الدقيقة والتي تسبب أضرار بالغة بصحة الإنسان وبعضها يصيب الحيوانات والنباتات بأمراض مختلفة.
التلوث المركزي وغير المركزي:
1- مصادر التلوث المركزي: تعتبر صناعة المعادن مثالا واضحا لشرح التأثير الناتج من تركز مصدر التلوث لأن من أهم عمليات هذه الصناعة عملية الصهر وتنتج عن هذه العملية إطلاق دقائق مختلفة الأحجام من المعدن وبعض الغازات السامة ويتسبب هذا التلوث في تدمير البيئة النباتية القريبة منه بسبب سقوط المباشر للملوثات على السطح الخارجي للنبات فيسد الثقوب التي يعتمد عليها النبات في التنفس.
2- مصادر التلوث غير المركزي: بعكس الملوث المركزي يصيب البيئة بتركيزات أقل ولا تأثر على مجتمع الحيواني والنباتي وأمثلة على هذا التلوث الأنهار ومياه الصرف الصحي ومخلفات المصانع القريبة.
التنبؤ بالأضرار البيئة الناتجة عن الملوثات الكيميائية: ومع اتساع علوم البيئة ومعرفة أسباب التلوث أصبح الإنسان قادرا على تنبؤ بالآثار التي تحدثها الملوثات للبيئة ولهذه التنبؤات فوائد كثيرة منها و يوجد حوالي 63000نوع من الكيماويات و200إلى100نوع جديد كل عام.
التنبؤات الكيفية: إذا نظرنا للبيئة فسوف نجد هنالك أربعة مكونات رئيسية وهي الهواء والماء والتربة والكائنات الحية وأصبح من الممكن وضع أسس وتوزع المواد الكيميائية بين هذه المكونات وهذه الأسس تعتمد على الخواص الطبيعية والكيميائية لهذه المواد الطبيعية والكيميائية لهذه المواد والتي يمكن عرضها في النقاط الآتية.
1- القابلة للذوبان في الماء: المركبات تختلف قابليتها للذوبان فالمركبات التي لها قابلية كبير للذوبان لأكثر من 1000جزء في المليون تكون الفرصة أكبر في الانتقال خلال المحتوى البيئي ومعرضة أكثر لاحتمالات التكسر الحيوي والأيض اما المركبات قليلة الذوبان لأقل من 10 أجزاء في المليون وتقل فرصتها على الانتقال.
2- معامل لتوزيع بين الأوكتانول والماء: يعرف معامل التوزيع أنة النسبة التي تتوزع بالمادة.
3-معدل التحلل المائي: تعتبر سرعة التحلل المركب العضوي من العوامل الهامة التي تؤثر على عملية تكسره وتعتمد هذه السرعة على عدة عوامل هي التركيب الكيميائي للمادة ودرجة الحرارة والحموضة والذوبان.
4-التحلل الضوئي: بعض المركبات تتأثر بالتعرض للضوء وتدعى بالتحلل الضوئي وينتج عن ذالك مركبات أخرى تختلف عن المركبات الأصلية وهذه العملية تأثر بخفض المواد العضوية الذائبة في الماء والمعرضة للضوء.
5- التطاير: تعتمد على سرعة التطاير على الضغط البخاري لهذه المادة فالمواد التي لها ضغط بخاري كبير تعتبر من المواد المتطايرة وتتحلل من المادة السائلة إلى الغازية.
التنبؤات الكمية: هو ببساطة دراسة نسبة توزع المادة التي تسبب التلوث على المكونات المخلفة للبيئة ويتم هذا التنبؤ بإقامة نماذج مصغرة تحاكي للبيئة الطبيعية.
ظاهرة التجمع الحيوي: تحتوي أجسام الكائنات الحية على بعض المواد السامة ولا كن بكميات قليلة جدا بعضها من العناصر الثقيلة مثل الزئبق والرصاص والبعض الآخر من المواد العضوية مثل المبيدات الحشرية ولا يظهر هذا التلوث إلى بعد تراكمه ليصبح ساما للخلايا الحية.
 الكواشف البيولوجية: هي الكائنات حية حساسة يتم إيجادها في البيئة إذا لم تكن موجودة وتستخدم كنظام بيولوجي تحيري لقياس مدى التلوث الذي تتعرض له البيئة الموجودة فيها هذه الكائنات تتأثر قبل غيرها من الكائنات الحية ب الملوثات المختلفة ويظهر عليها هذا التلوث بشكل واضح بحيث تعطي إنذار مبكرا للمبادة بمكافحة هذا النوع من التلوث قبل انتشاره الاختبارات البيولوجية يقوم بإجراء اختبارات على مجموعة من الكائنات الحية المتماثلة في ظروف معينة يمكن التحكم فيها لتعيين كلا من التأثير السريع والتأثيرات التي تحدث على المدى البعيد نتيجة التعرض لتركيزات ضئيلة من الملوثات وقد تم الاتفاق على معايير ثابت لقياس درجة السمية وهو ما يسمى بالجرعة المميتة وهي الجرعة التي تسبب في قتل 50%من الكائنات التي تجرى عليها الاختبار.
مصادر التلوث البيئي
التلوث بالمعادن: يحتوي الكون على 92عنصر طبيعيا وتختلف تركيزها من مكان لآخر سواء في التربة أو الغلاف الجوي أو في أجسام الكائنات الحية أو الماء والمحيطات وتتكون خلايا الكائنات الحية من ثلاث مجموعات من العناصر تبعا لنسبة تواجدها في جسم الكائن وقد تطورت الطرق المستخدمة في تعين تركيز المعادن أصبح في الإمكان تعين كميات صغيرة من المعادن قد تم تسميتها فائقة الندرة على العناصر التي توجد بتركيزات أقل من 10 ميكرو جرام في الأنسجة الحية ويتم تقسيمها إلى ثلاث أقسام.
1- عناصر أساسية: هي العناصر التي تؤدي إلى نمو الكائن الحي وبدونها تتوقف العمليات الحيوية مثل التنفس والتمثيل الضوئي.
2-عناصر غير أساسية: وهي العناصر التي ليس لها أي أهمية للعمليات الحوية في الكائن الحي.
3- عناصر سامة: هي العناصر التي تضر بالكائن الحي حتى ولو بكميات ضئيلة وفيما يلي سنعرف لكيفية تتلوث مكونات البيئة المختلفة بالمعادن والأضرار التي سببها هذه الملوثات.
1- تلوث الهواء بالمعادن: معظم المعادن الملوثة للهواء مرتبطة بجزيئات صغيرة من مواد أخرى وغالبا ما توجد هذه المعادن على هيئة أيونات ذائبة باستثناء معدن الزئبق الذي يمكن تواجده في الغلاف الجوي والتلوث المعدني من المشاكل المرتبطة بزيادة أنشطة لإنسان الصناعية وتعدها من أهم هذي المصادر هي الحديد والصلب وحرق الفحم وحرق المواد البترولية وعند الحرق تتكون أبخرة من الجزيئات صغيرة تتكاثف وتتجمع بأحجام مختلفة ولا كنها تكون أصغر من الجزيئات الدقيقة الموجودة في الهواء وتعتمد حركة الجزيئات الموجودة في الهواء على عدة عوامل تأثر على اتجاه حركتها والمساحات التي تنتشر فيها وهذه العوامل تشمل اتجاه الرياح وشدتها وحجم الجزيئات ودرجة الحرارة والرطوبة.
2- تلوث المياه بالمعادن: وبسبب تطور لإنسان زادت الملوثات المائية بالمعادن السامة على جميع أشكال المياه قد نالها هذا التلوث وهذا التلوث يحدث أما مباشرة من الهواء وإما بقايا النفايات المجاورة لمصدر الماء وينتج هذا التلوث بسبب استخدام المواد الكيميائية سواء للزراعة أو الصناعة أو التجارة والمعادن توجد في الماء على هيئه ذائبة أو غير ذائبة ولا يعتمد درجة تلوث المياه على أنواع المعادن الموجودة بها ولكن على الشكل الطبيعي على المركبات الكيميائية الأخرى المتواجدة معها وتقد تحدث زيادة في معدلات التلوث المياه كنتيجة غير مباشر لنوع آخر من التلوث.
3-تلوث التربة بالمعادن: وتعتب التربة من أهم العوامل البيئية فهي تقوم بتثبيت جذور النبات وتقوم التربة بتحليل الكائنات النباتية والحيوانية بعد موتها إلى عناصر أولية بسيطة تمكنها من العودة مرة أخرى إلى دوراتها والتربة لها دور أساسي في أتمام الدورات الطبيعية للعناصر وتتشكل التربة نتيجة عدة عوامل طبيعية أهمها التعرية الجوية حيث يؤدي التجمد والانصهار المتكرر للماء إلى تشقق الصخور وكذالك عمليات النحت والإرساب ويمكن تقسيم التربة من حيث نوعيتها إلى أربعة أقسام وهي الرم والطين والغرين والدبال.
1- الرمل: أهم مكونات الرمل هي السيلكا وحبيباته كبيرة نسبيا تسمح بنفاذية عالية للماء والرمل لا يحتوي على الكثير من المعادن.
2- الطين: يتكون من التعرية الجوية ويحتوي على عدة معادن ويستطيع الطين الاحتفاظ بكمية كبيرة من الماء.
3- الغرين: يتكون من أنواع مختلفة من الصخور المطمورة في التربة وحجم حبيباتها متوسطة بين الرمل والطين والغرين أقل صلابة من الطين وتحتفظ بالماء والمعادن.
4- الدبال: وهي المنطقة التي تحتوي على المواد العضوية في التربة وهذه الطبقة تعتبر مهمة للنبات هي الحفاظ على الفراغات الهوائية في التربة الطينية وبسبب هذه الفراغات يمكن للتربة الرملية الاحتفاظ بالماء وتوجد العناصر في التربة على هيئة أملاح ذائبة أو على هيئه أكسيدات وبعد تلوث التربة أقل من تلوث الهواء والماء.
4- تلوث النباتات بالمعادن: للنباتات القدرة على تجميع العناصر المختلفة من التربة وتستمد هذه العناصر عن طريق الجذور وفي الأماكن القريبة من مصدر التلوث فيزيد نسبة التلوث النباتات وعند امتصاص هذه الملوثات تقتل نضارته وتقل قدرة الإثمار والتنفس الضوئي.
5- تلوث أجسام الحيوانات ولإنسان بالمعادن:عن طريق الدراسات أثبتت أهمية بعض العناصر الكثير من العمليات الحيوية التي تحدث في جسم لإنسان والحيوان ومثال على هذه العناصر الكوبايلت والنيكل والنحاس وغيرها و لا كن الكميات التي يحتاجها الجسم كمية صغيرة فإذا زادت سوف تسبب الكثير من المشاكل مثل إذا قل عنصر الحديد فيصاب بالأنيميا وإذا زاد فسوف يصاب بتلف الكبد وكذلك بقية العناصر تسبب زيادتها إلى مشاكل كبيرة ويجب الانتباه أن المعادن غير قابلة للتحلل الكيميائي بعكس المركبات العضوية التي تتحلل بالعوامل البيئية ويعتبر الزئبق والرصاص والكاديوم أكثر العناصر السمية للإنسان في حالتها الأيونية وهناك علاج طبي للمصاب وهو تناول مركب كيميائي له القدرة على جذب المعدن السام.
1-الزئبق: يعتبر الزئبق أكثر المعادن الثقيلة سمية فيأثر على خليا المخ والعصب الشوكي ومن أعراضه اضطراب عصبي وفقدان الذاكرة وفقدان الثقة بالنفس ويمكن أن يسبب التلف لخلايا المخ الجنين ويحدث هذا التسمم بسبب أكل الأسماك التي تراكم الزئبق بخلاياها.
2- الرصاص: وبسبب هذا التلوث هو مداخن المصانع مثل البطاريات الجافة ويستعمل في لحام العلب المعدنية التي تحفظ الأطعمة  والأسماك ومن أهم مصادر التلوث الرصاص احتراق وقود السيارات ويسبب الرصاص التلوث للنبات بمعدل كبير وخاصة التي توجد على جوانب الطرق وأكثر النباتات التي تتأثر بة الخضروات الورقية والفواكه التي تحتوي على قرة رقيقة مثل المشمش والخوخ.
3- الكاديوم: الكاديوم من المعادن الثقيلة شديدة السمية وتظهر أعراضه بعد عدة سنين من تراكمه في الجسم ومن أعراضه اضطراب وظائف الكليتين ولين العظام نتيجة لاضطراب دورة الكلسيوم في الجسم.
التلوث بالغازات: يرتبط تلوث لهواء بالغازات المصانع وإنتاج الطاقة وينتج من احتراق أنواع مختلفة من الوقود بالإضافة إلى صناعات المختلفة كصناعة الكيماويات والحديد والصلب وغيرها ويؤثر هذا التلوث على جميع الكائنات وسنذكر أهم الغازات التي تسبب التلوث.
1- أكاسيد الكربون: تشمل أكاسيد الكربون أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وهذه الغازات لا يوجد بها لون أو رائحة وتنتج من احتراق الوقود واحتراق الأخشاب يتكون غاز أول أكسيد الكربون نتيجة الاحتراق الغير تام للوقود لعم وصول كمية كافية من الأكسجين أما غاز ثاني أكسيد الكل ربون فينتج عن احتراق كاملا وهو غير سام وينتج ثاني أكسيد الكربون من خلال تنفس الكائنات الحيوانية وعند زيادة ثاني أكسيد الكربون قد يسبب الاحتباس الحراري بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
2- اكاسيد النيتروجي: ويوجد أكثر من نوع أحدها غاز أكسيد النيتروز وينتج عن فقد عملية النترتة التي تحدث في التربة وهو يعتبر من الغازات الغير نشطة وليس له دور في تلوث البيئة أما الغازات الأخرى فهي أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين وتنتج من اختراق الفحم والوقود وتتكون من تفاعل هذا الغاز درجة حرارة عالية وتتسبب المصانع ومحطات توليد الكهرباء في تلوث هذه الغازات وتعتبر هذه الغازات من الغازات السامة.
3- ثاني أكسيد الكبريت: ها الغاز يسبب المخاطر للإنسان وكان يستخدم للفحم وينتج من خلال احتراق الوقود وغاز ثاني أكسيد الكبريت له رائحة نفاذة ويسبب استنشاقه تهيجا في الجهاز التنفسي وضيق على التنفس وكذلك يسبب أضرار للنبات.
4- كبريتيد الهيدروجين: يوجد في كثير من المياه المعدنية التي تعرف بالمياه الكبريتية ويتميز عن طريق الرائحة وهذا الغاز من الغازات السامة التي تؤدي إلى التهابات في الجهاز التنفسي واحمرار العينين وقد يؤدي إلى فقدان حاسة الشم وهذا الغاز عديم اللون وله رائحة نفاذة.
الأمطار الحمضية: بدأ اكتشاف أسباب ومخاطر الأمطار الحمضية وأسبابها عوادم الغازية الناتجة من الصناعة ووسائل النقل أن الأمطار الحمضية تضر بالنبات والحيوانات وحتى الجماد وتتكون هذه الأمطار نتيجة أكسدة غازات أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت في الماء ويؤدي سقوط الأمطار الحمضية على التربة إلى إذابة العناصر الأساسية لغذاء النبات وتعمل الحموضة على زيادة محتوى التربة من الأيونات لألمنيوم حيث يزيد معدل ذوبان مركباته بزيادة الحموضة مما يؤثر سلبا على نمو النبات وكذلك تتأثر مياه الأنهار البحيرات بالأمطار الحمضية نتيجة زيادة حموضتها مما ينتج عنة  زيادة نسبة العناصر الثقيلة فيسبب تلوث الأسماك وعند زيادة عنصر الألمنيوم يتسبب في حدوث تداخل مع الوظائف التنفسية الأسماك ولحل مشكلة الأمطار الحمضية إضافة الحجر الجيري وتستعمل هذه الطريقة في الأنهار الصغيرة والتجمعات المائية المحدودة.
التلوث بالمواد العضوية: المواد العضوية هي مركبات كيميائية تتكون من ذرات الكربون وتكون مرتبطة غالبا بذرات من الهيدروجين أو الأكسجين أو الهالوجين الخ....ويمكن اعتبار جميع المركبات العضوية هي مركبات سامة عند التعرض لها بتركيز معين.
مبيدات الآفات: المبيدات هي مجموعة مجموعه من العوامل الفيزيائية أو البيولوجية أو الكيميائية التي تستعمل في التخلص من نوع معين من الكائنات الحية فهي تقوم بتعطيل العمليات التي تحدث في جسم الكائن الحي فيؤدي إلى موته والمبيدات الكيميائية هي الأكثر انتشارا كمبيدات للآفات وهي مواد أما أن تكون طبيعية مستخلصة من نوع معين من النباتات مثل النيكوتين المستخرج من نبات التبغ أو مادة كيميائية عضوية أو غير عضوية وتنقسم المبيدات إلى ثلاث أقسام رئيسية هي المبيدات الحشرية والفطرية والعشبية ويطلق عليها أجملا أسم مبيدات الآفات.
1- المبيدات الحشرية: تمثل الحشرات أكبر مجموعة من الكائنات الحية وأكثرها تنوعا إذ يزيد ما تم اكتشافه منها على سبعمائة وخمسين ألف نوع وبسبب أهميتها للإنسان قام بدراستها حتى أصبح علم الحشرات علم قائما بذاته وتفرع منة عدة فروع مثل علم الحشرات الاقتصادية والطبية الذي يبحث في العلاقة بين بعض أنواع الحشرات والأمراض التي تنقلها للإنسان مثل الملاريا والحمى الصفراء والتيفوس والفيلاريا والدونسنتاريا وكذلك الحشرات تضر بالنباتات عن طريق التهام أوراقها وأجزاء منها وبقرض جذور النبات وقد بدأ استخدام المبيدات الحشرية في بداية الأربعينيات من هذا القرن وكانت مادة د.د.تمن أوائل المبيدات ويمكن تقسيم المبيدات الحشرية إلى عدة أقسام تبعا للطريقة التي تأثر بها على الحشرات كالتالي.
1- مبيدات سامة للجهاز الهضمي: مثل د.د.توالكاربيل و الديليدرين وجب على الحشرة ابتلاع المبيد ليتم مفعولة وهذا النوع يستعمل لديدان القطن والجراد.
2- مبيدات التلامس: مثل د.د.ت والماليون والباريثون ويتم مفعولة عند تلامس جسم الحشرة ويسبب تآكل جدار الجسم الخارجي أو تسد الفتحات التنفسية وتستعمل بطريقة الرش وتستخدم لأبادة النمل والصراصير.
3- المبيدات الضبابية: ومنها ثلاث أنواع.
أ-غازية: مثل أكسيد الإيثلين.
ب-سائلة: مثل ثاني كبرتيد الكربون.
ج-صلبة: مثل الفوسفو كسين.
ويتم مفعول هذه المبيدات عن طريق الهواء التي تتنفسه الحشرة وتنقسم المبيدات الحشرية إلى عدة أنواع.
أ-كلورية عضوية: هي مركبات عضوية وهي عالية الثبات ولا تذوب في الماء ولا كنها تذوب في الدهون ومن هذه المركبات د.د.ت.
ب-فسفورية عضوية: هي مركبات عضوية وهي سامة جدا ولا كنها أقل ثباتا من الكلورية ومنها المالثيون والبارثيون.وهنالك عدة طرق لاستخدام هذه المبيدات وهي:
1- طريقة الرش: وهي من أكثر الطرق استخداما وتستخدم أجهزة خاصة لهذه العلية وتستخدم هيالطريقة لرش الأشجار والحقول.
2- طريقة التبخير: تستخدم في المبيدات سريعة التبخر بدرجات حرارية عادية وتستخدم لمقاومة الحشرات التي تصيب الأشجار.
3- طريقة التعقير: يسحق المبيد وتضاف إليه مواد حمالة لضمان انتشاره وتوزعه على مساحات كبيرة وهنالك طرق أخرى عديدة.
2- المبيدات الفطرية: الفطريات هي نوع من أنواع النباتات التي تهاجم الأشجار وأوراقها وثمارها وكذلك الفطريات تصيب الإنسان والحيوان بأمراض جلدية خطيرة وتتسبب المبيدات الفطرية في إيقاف نمو الفطريات وإيقاف تكاثره عن طريق
1- اتحاد المبيد مع المركبات الحيوية داخل خلايا الفطر ويسبب خللا في أنتاج البروتونات .
2- التفاعل مع الأنزيمات الحيوية مما يسبب تثبيتها وتعطيل عملها.
3- التأثير على عمليات الاختزال والأكسدة داخل الفطر ومن أهم أنواع المبيدات الفطرية مركبات الكبريت العضوية ومشتقات الكينون وغيرها.
3- المبيدات العشبية: تستعمل هذه المبيدات في القضاء على الأعشاب التي تضر بالنباتات.
خطورة التلوث بالمبيدات: التلوث بمبيدات الآفات ظاهرة حديثة عرفها الإنسان نتيجة الإسراف في استعمال هذه الانواع المختلفة من المبيدات التي تلوث الهواء والماء والتربة وقد أدى استعمال المبيدات الزراعية وهي الأكثر استعمالا على مستوى العالم إلى تلوث التربة والمياه وأدى ذالك إلى موت الكثير من الكائنات الدقيقة التي تعيش في المياه الطبيعية وهذه الكائنات تسهم في توازن طبيعي في البيئة لأنها تقوم بعملية التمثيل الضوئي وتحافظ على نسبة الأكسجين الذائب في الماء وقد أدى استخدام المبيدات بكثرة إلى خلل في التوازن الطبيعي بين الآفات والأعداء الطبيعية سواء كانت حشرات أو حيوانات ولكن هذه المبيدات ليست اختيارية فأنها تسبب الضرر لجميع الكائنات.بصورة متفاوتة بين كائن وآخر وكذلك الإنسان يصاب بأضرار نتيجة تناول المنتوجات الزراعية الملوثة مثل الخضروات والفواكه والحبوب أو المنتجات مثل اللحم واللبن والبيض وهنالك طرق لمكافحة الحرات بدون استخدام المبيدات  ومن أهم هذه الطرق.
1- المكافحة الطبيعية: وتشمل استغلال الظواهر الطبيعية المؤثرة على حياه الحشرات وتكاثرها مثل الأحوال الجوية ودرجات الحرارة أو تربية بعض الحيوانات الغير ضارة للإنسان والتي تتغذى على الحشرات.
2- المكافحة البشرية: ويتم هذا النوع عن طريق جمع مجموعة من الحشرات في مكان معين ومن ثم حرقها وتخزين الثمار في درجات حرارة منخفضة.
زيت البترول: ويعتبر البترول من أهم مصادر الطاقة المستخدمة وكذلك ويدخل في صناعة الكثير من المنتجات وبسبب زيادة الطلب علية زادت عمليات التنقيب على النفط سواء في اليابسة أو البحر والبترول من أخطر ملوثات البحار حيث أن حوالي 20%من البترول المنتج عالميا يستخرج من البحار وقد يحدث أثناء الحفر بعض المشاكل التي تسبب التلوث أو بسبب تصادم ناقلات البترول أو تسرب الزيت الخام وغسل خزانات النفط في البحر ومن الأسباب الخطيرة هي الانفجارات التي تحدث عند التنقيب عن النفط مسببه تدفق البترول تمتد إلى شهور ويحتوي زيت البترول الخام على البرافينات والنفثينات والحلقات العطرية والقار ولأن كثافة البترول أقل من كثافة الماء فإنه يطفو على سطح البحار مما يؤدي إلى تكون طبقة تمنع تبادل الغاز بين الهواء والماء وتمنع وصول الضوء إلى الأحياء المائية فتعيق عمليات التمثيل الضوئي الذي يعتبر المصدر الرئيسي للأكسجين.
تنقية مياه الشرب: يكمن في الماء سر حياه الكائنات على الأرض ويعتمد استمرار الحياة وازدهارها ويدخل الماء بصورة أساسية في تركيب جسم الإنسان فإن أجسامنا تحتوي على نسبة 60-70%من وزنها ماء والمحتوى المائي لجسم الإنسان له أهمية كبيرة في بقاء الجسم سليما وفي أنتضام الأعضاء في آدا وظائفها الفسيولوجية بشكل منتظم فإذا فقد الجسم 10%من محتواه المائي حدث اختلالا وظائفه الفسيولوجية أما إذا وصلت إلى 20%فإنها قد تؤدي إلى الموت ولذلك فإن معرفة مصادر الحصول على مياه شرب الإنسان وكيفية معالجتها لتصبح صالحة للاستعمال الآدمي له أهمية كبيرة خاصة في الزمن القادم حيث بدأت موارد المياه العذبة تقل بنسبة للزيادة المتصاعدة للسكان حتى بدأت تنشب الحروب بين الدول للسيطرة على مصادر المياه والتعريف الفيزيائي للماء أنة سائل عديم اللون والرائحة وله خصائص طبيعية متفردة عن بقية السوائل المعروفة كما أنة له القدرة على إذابة الكثير من المواد أما من الناحية الكيميائية فإن الماء فالماء يتكون من اتحاد ذرتين من الهيدروجين وذرة من الأكسجين وهو لا يوجد في الحالة النقية إطلاقا في الطبيعة  ونتعرف الآن على أهم مصادر المياه:
1- ماء المطر: وهو أنقى أنواع المياه في الطبيعي وأقلها احتواء عل الشوائب وأهم تلك الشوائب هي الغازات القابلة للذوبان في الماء مثل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين والكبريت والنيتروجين وتزداد هذه الشوائب في الأماكن الصناعية.
2- مياه الأنهار: تحتوي على كميات متفاوتة من المواد الصلبة الناتجة من انجراف تربة النهر كما أن هذا الماء يحتوي على بعض الأملاح الغير عضوية الذائبة.
3- المياه الجوفية : وهي المياه التي تتسرب خلال طبقات الأرض السفلى من مياه المطر أو الروافد الأنهار وهذه المياه أما أن تكون عيون طبيعية تنفجر من تلقاء نفسها أو آبار ينشئها الإنسان بنفسه.

رأي الطالب في الكتاب :
ـ أعجبت بهذا الكتاب وبأسلوب الكاتب وذلك لأنه استخدم مفردات سهله سريعة الفهم وأفكاره واضحة ، كذلك تميز بأسلوبه الشيق الذي يجذب القارئ وكان مضمون الكتاب جميل ومثري
بالمعلومات .



0 التعليقات :

الـمـشـاركـات الشائعة - صحيفة الـفـهـرس الإلكتروني

 

عــن الــمــدون - صحيفة الفهرس الإلكتروني

الاشتراك في خدمة RSS من صحيفتنا

ادخــل بريدك الإلـكـتـرونـي:

تأكيد البريد الإلكتروني بعد الاشتراك

حـقـوق النشر محفوظة لصحيفة الـفـهـرس